"ثقافة أبوظبي" و"بيت العود" ينظمان حملة للتبرع بالدم
الحملة تأتي ضمن مشاريع المشاركة المجتمعية والمساهمة في سد الحاجة المتزايدة للدم، وتعزيزاً لقيم العطاء وأخلاقيات التضامن المجتمعي.
نظمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وبيت العود حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم في أبوظبي، شارك بها أساتذة وطلبة بيت العود.
تأتي الحملة ضمن مشاريع المشاركة المجتمعية والمساهمة في سد الحاجة المتزايدة للدم، وتعزيزاً لقيم العطاء وأخلاقيات التضامن المجتمعي، وقد أطلق الحملة سفير الصليب والهلال الأحمر الدولي الدكتور نصير شمة، مدير أكاديمية بيت العود.
يذكر أن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قد أسست أكاديمية بيت العود في أبوظبي عام 2008، لنشر الثقافة والوعي الموسيقي، إلى جانب توفير منصة للإبداع والابتكار تعزيزاً لدور الموسيقى في المشهد الثقافي بالعاصمة الإماراتية.
وتهتم الأكاديمية بالحفاظ على الأغاني وأساليب العزف المرتبطة بآلة العود والآلات الموسيقية الأخرى التي تحظى بأهمية كبيرة في دولة الإمارات، مثل القانون والتشيلو والكمان والربابة. كما تقدم الأكاديمية دروساً في تقنيات العزف على هذه الآلات وفي الغناء العربي، بالإضافة إلى تنظيم دورات وتقديم شهادات في هذه المجالات.
وتتولى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الدائرة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.
وترتكز سياسات عمل الدائرة وخططه وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية، بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.