في يومها العالمي.. قصة توابل "الكاري" من الهند لإنجلترا واليابان
الكاري وصل إلى اليابان عن طريق الإنجليز، ففي القرن الثامن عشر شق الكاري الهندي طريقه إلى إنجلترا عندما كانت الهند مستعمرة بريطانية
يحتفل اليابانيون في 22 يناير/كانون الثاني من كل عام بيوم الكاري، وهو أحد أشهر أنواع التوابل التي تشتهر بها العديد من مطابخ العالم، أولها المطبخ الهندي، ويليها الياباني والصيني.
ووصل الكاري إلى اليابان عن طريق الإنجليز، ففي القرن الثامن عشر شق الكاري الهندي طريقه إلى إنجلترا عندما كانت الهند مستعمرة بريطانية. وفي القرن التاسع عشر بدأ البريطانيون بصنع مسحوق الكاري الخاص بهم، ولكنه كان أقل لذعة، من خلال إضافة دقيق خاص.
وفي عهد ميجي الذي امتد في الفترة من 1868 إلى 1912 تم إدخال الكاري إلى اليابان من قبل البريطانيين بعد أن فتحت اليابان موانئها للتجارة الخارجية.
وبحلول سبعينيات القرن التاسع عشر، بدأ تقديم الكاري في اليابان، وأصبح عنصرًا رئيسيًا في النظام الغذائي، حتى إنه أصبح في وقت لاحق ذا شعبية كبيرة في الجيوش والمدارس.
ووفقا لكاتب الطعام الياباني "موريدا تاكاشي"، اعتبارا من عام 2000، أصبح تناول اليابانيين للكاري أكثر من السوشي.
وظهر "يوم الكاري" لأول مرة في 22 من عام 1982 عندما أرادت الحكومة اليابانية أن توفر للأطفال الطعام الجيد الغني بالعناصر الكاملة خلال الفترة التي يحتاجون فيها إلى الجسم والقوة والنمو الجيد للدماغ، فاختار المجلس الوطني للمدارس "الأرز مع الكاري" كواحد من الأطباق الرئيسية التي يجب أن تقدم للأطفال في المدارس، ومنذ ذلك الوقت تم اعتماده.