3 عوامل تلهب مباراة المغرب ضد إسبانيا في كأس العالم 2022
يخوض منتخب المغرب (الثلاثاء) مواجهة قوية أمام نظيره الإسباني ضمن مباريات ثمن نهائي بطولة كأس العالم "قطر 2022".
ويلاحق منتخب "أسود الأطلس" حلم الترشح لربع نهائي المونديال لأول مرة في تاريخه، بعد أن فشل في تحقيق هذا الهدف خلال مشاركاته السابقة.
ولن تكون مهمة ممثل كرة القدم العربية سهلة، خاصة أنه سيواجه منتخب إسبانيا الذي يملك لاعبوه خبرات المستوى العالي بحكم لعبهم مع أبرز الأندية في العالم.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تلهب مباراة المغرب ضد إسبانيا في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022.
العقدة التاريخية
يتطلع منتخب المغرب لتحقيق أول فوز له أمام جاره الإسباني بعد أن عجز عن ذلك خلال المواجهات الثلاث السابقة التي جمعتهما في مختلف المنافسات.
وتكبد منتخب "أسود الأطلس" هزيمتين أمام "لاروخا" عام 1961 تباعا بنتيجتي 0-1 و2-3 ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1962، قبل أن يتعادل المنتخبان بهدفين لمثليهما في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
ويتواجد بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة أمام فرصة سانحة للفوز على إسبانيا، خاصة أنه يتواجد في أفضل حالاته البدنية والفنية بجانب استفادته من دعم جماهيره التي ستكون متواجدة بأعداد قياسية في استاد المدينة التعليمية.
الحرب الافتراضية
تشهد شبكات التواصل حربا افتراضية بين جماهير المنتخبين، تحسبا للمواجهة المنتظرة ضمن ثمن نهائي كأس العالم "قطر 2022".
هذه الحرب الافتراضية تدور رحاها على شبكة "تويتر" بشكل خاص، حيث انتشرت رسائل تشجع على خطابي الكراهية والعنصرية في صفوف جماهير منتخب إسبانيا بشكل خاص.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية تستعد لنشر أعداد قياسية من رجال الشرطة في المدن الكبرى خوفا من حصول أعمال عنف بعد المباراة، خاصة مع تواجد جالية مغربية كبيرة يزيد عددها عن الـ800 ألف شخص في كامل أرجاء إسبانيا.
ديربي المتوسط
تكتسي المواجهة بين المغرب وإسبانيا أهمية بالغة لدى جماهير المنتخبين باعتبارها تمثل موقعة ديربي بين بلدين ينتميان لمنطقة حوض البحر المتوسط.
الترابط الجغرافي في البلدين جعل من المواجهات التي تجمعهما في مختلف الرياضات حماسية للغاية، ولو أن الرهان سيكون مهما للغاية هذه المرة، باعتبار أن الأمر يتعلق بالفوز ببطاقة التأهل ربع نهائي كأس العالم قطر 2022.
ومما لا شك فيه أن منتخب المغرب سيحاول استغلال فرصة لعبه أمام جماهيره الغفيرة من أجل تحقيق إنجاز تاريخي على حسابه جاره المتوسطي.