منصب بلا سلطة تنفيذية.. جنرال وملياردير يتنافسان على رئاسة التشيك
بعد سويعات من إغلاق باب الاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التشيكية، أظهرت نتائج شبه نهائية أن جولة ثانية من الاستحقاق الديمقراطي ستجرى خلال أسبوعين.
جاء ذلك بعد أن فاز الجنرال المتقاعد بيتر بافل بأغلبية ضئيلة على الملياردير ورئيس الوزراء السابق أندريه بابيش، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التشيكية التي انتهى التصويت فيها يوم السبت.
وأدلى نحو 8.3 مليون ناخب تشيكي بأصواتهم على مدار يومي الجمعة والسبت، للاختيار بين 8 مرشحين أبرزهم الملياردير ورئيس الوزراء التشيكي الشعبوي السابق أندريه بابيش، والجنرال السابق في الجيش بيتر بافيل، وأستاذة الاقتصاد دانوس نيرودوفا.
جولة ثانية
إلا أن نتائج 99.99% من الدوائر الانتخابية أظهرت أن بافل (61 عاما) فاز بنسبة 35.39%، متقدما على بابيش (68 عاما) الذي نال 35% من الأصوات.
ومن المرجح أن يكون بافل، رئيس الأركان العامة السابق ورئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، وزعيم المعارضة القوي بابيش، الذي كان رئيسا للوزراء في الفترة بين عامي 2017 و2021، أكثر تأييدا للغرب من الرئيس الحالي المتقاعد ميلوس زيمان الذي كان مناصرا لتعزيز العلاقات مع الصين وكذلك مع روسيا.
رئيس بدون سلطة
ولا يتمتع منصب رئيس التشيك بسلطة تنفيذية لكن له صلاحيات كبيرة في تعيين رؤساء الوزراء ورؤساء البنوك المركزية وترشيح القضاة للمحكمة الدستورية. وللرؤساء دور محدود في الشؤون الخارجية وهم أيضا قادة الجيش.
وتشمل سلطات الرئيس التشيكي تعيين قضاة دستوريين، كما أن له الحق لمرة واحدة في إعادة إرسال القوانين مرة أخرى إلى البرلمان. وتبلغ مدة الرئاسة في التشيك 5 سنوات ويحق للرئيس الترشح لفترتين رئاسيتين فقط. وتنتهي ولاية الرئيس الحالي ميلوش زيمان مطلع مارس/آذار المقبل.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOC4yMDAg جزيرة ام اند امز