"الإعادة" تؤجل حسم انتخابات الرئاسة التشيكية
يبدو أن الانتخابات الرئاسية في جمهورية التشيك في طريقها إلى جولة إعادة بعدما فشل المرشحون الثمانية في الحصول على أغلبية مطلقة.
وبعد فرز نحو 95% من الأصوات، بات جليا أن الجنرال المتقاعد في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بيتر بافيل ورئيس الوزراء السابق الشعبوي أندريه بابيش سيخوضان جولة الإعادة.
وبحسب النتائج الأولية فقد حصل بابيش، رجل أعمال وملياردير، على 35.5% من الأصوات، بينما حصل بافيل على 34.8%.
وجاءت في المرتبة الثالثة بفارق كبير بلغ أقل بقليل من 14% المرأة الوحيدة في السباق، أستاذة الاقتصاد دانوش نيرودوفا.
وللفوز في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت على مدار يومين، كان على أحد المرشحين الحصول على أكثر من 50% من الأصوات.
ومن المقرر أن تجرى جولة الإعادة يومي 27 و28 يناير/كانون الثاني الجاري.
ومنذ أمس الجمعة توجه نحو 8.3 مليون ناخب تشيكي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية للاختيار بين 8 مرشحين أبرزهم الملياردير ورئيس الوزراء التشيكي الشعبوي السابق أندريه بابيش، والجنرال السابق في الجيش بيتر بافيل، وأستاذة الاقتصاد دانوس نيرودوفا.
ويعد منصب الرئيس شرفيا إلى حد كبير في جمهورية التشيك، حيث تكون السلطات التنفيذية الرئيسية في عهدة الحكومة، وتشمل سلطات الرئيس التشيكي تعيين قضاة دستوريين، كما أن له الحق لمرة واحدة في إعادة إرسال القوانين مرة أخرى إلى البرلمان.
وتبلغ مدة الرئاسة في التشيك 5 سنوات ويحق للرئيس الترشح لفترتين رئاسيتين فقط.
وتنتهي ولاية الرئيس الحالي ميلوش زيمان مطلع مارس/آذار المقبل.
aXA6IDMuMTM5LjIzNS4xNzcg جزيرة ام اند امز