بـ"الأسلحة الثقيلة".. الدبيبة يحشد مليشياته في طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس فجر السبت، حشدا عسكريا ضخما لمليشيات من مختلف المناطق بآليات وأسلحة ثقيلة.
وتسبب انتشار السيارات المسلحة في العاصمة طرابلس بأرتال ضخمة في فوضى أمنية عمت الشوارع، خاصة مع إعلان عدة كتائب تتبع رئيس الحكومة المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة حالة النفير العام.
ووصلت أرتال ضخمة تضم مدرعات وعشرات السيارات المسلحة إلى العاصمة طرابلس قادمة من مصراتة والزاوية ومدن مجاورة وتمركزت في ميادين رئيسية أبرزها طريق الشط، والسواني وطريق مطار طرابلس وقصر بن غشير.
وتؤكد مصادر صحفية أن بعض المليشيات التي تحتشد في العاصمة طرابلس تحمل شعار جهات تابعة للدبيبة مثل مليشيا ما يعرف بـ"جهاز دعم الاستقرار".
يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من اجتماع رئيس الحكومة الليبية الجديد فتحي باشاغا مع القادة العسكريين من مدينة مصراتة ووزراء مستقيلين بحكومة الدبيبة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة بالعاصمة التونسية تونس.
جرائم المليشيات
وتسيطر على مناطق واسعة غربي ليبيا مليشيات خارجة عن القانون، تقوض مساعي الأمن والاستقرار، حيث تسببت إحدى مقاومات ما عرف بالقوة القاهرة في تأجيل الانتخابات، بحسب تصريحات سابقة منسوبة لأعضاء بمفوضية الانتخابات.
وتشهد مناطق غرب ليبيا خاصة العاصمة طرابلس توترا أمنيا ملحوظا، بعد إعلان رئيس حكومة تسيير الأعمال المنتهية ولايته الدبيبة تمسكه بالسلطة ورفضه تسليمها للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا الذي نال ثقة مجلس النواب.
وحاول الدبيبة التصدي للحكومة الجديدة وأي معارضة ناشئة له، من بينها، القبض والاعتداء على عدد من الوزراء، في مدينة مصراتة أثناء رحلتهم برا إلى مدينة طبرق حيث عقد مجلس النواب جلسته، لمنعهم من الالتحاق بالجلسة، وفقا لبيانات من مجلس النواب ورئيس الحكومة الجديد فتحي باشاغا.
aXA6IDMuMTQ1LjExMC45OSA= جزيرة ام اند امز