داعش يطيح بحصانة ماري لوبان في البرلمان الأوروبي
المرشحة الرئاسية الفرنسية نشرت صورا لداعش تظهر فيه عنفه ردا على من شبهوا التنظيم بحزبها
رفع البرلمان الأوروبي الحصانة عن زعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبان، بعد نشرها صورا لتنظيم داعش على تويتر حاولت بها أن تظهر مدى عنف التنظيم الإرهابي.
ولوبان هي أقوى مرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة إبريل/نيسان المقبل بحسب أحدث استطلاعات للرأي.
ولم يظهر بعد تفاصيل عن الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية بشكل عاجل.
والثلاثاء الماضي فتحت لجنة برلمانية أوروبية الطريق أمام رفع الحصانة البرلمانية عن مارين لوبن، وصوّت النواب الأوروبيون أعضاء لجنة "الشؤون القانونية" لصالح رفع هذه الحصانة، كما يطالب القضاء الفرنسي.
وتطالب النيابة العامة في مدينة نانتير الفرنسية برفع هذه الحصانة، وفتحت تحقيقاً قضائياً بحق لوبن بتهمة "نشر صور عنيفة".
ولن يشمل رفع الحصانة، إلا هذه القضية، ولا علاقة له باتهام لوبان بتوظيف مساعدين وهميين لصالح نواب من الجبهة الوطنية في البرلمان الأوروبي.
وكانت مارين لوبان رفضت التجاوب مع استدعاء للشرطة لها للإدلاء بإفادتها في إطار هذه القضية، لأنها تحظى بحصانة نيابية.
ويأتي تحقيق النيابة العامة في نانتير، إثر قيام زعيمة الجبهة الوطنية في ديسمبر/ كانون الأول 2015، بنشر 3 صور على تويتر كتبت تحتها "هذه هي داعش"!.
وظهر في الصور الثلاث رجل يلبس ثيابا برتقالية اللون تحت جنازير دبابة، ورجل آخر يلبس الثياب نفسها يحترق في قفص، ورجل ثالث قطع رأسه ووضع فوق ظهره.
وأرادت لوبن بذلك الاحتجاج على "المقارنة المشينة" التي قام بها، حسب قولها، الصحفي جان جاك بوردان على شبكتي "بي إف إم تي في" و"راديو مونتي كارلو" بين المجموعة الإرهابية والجبهة الوطنية.
وكان مكتب البرلمان رفض في 22 من فبراير/ شباط طلب رفع الحصانة عنها، بعد أن اعتبر أن طلب القضاء "لم يكن دقيقاً بما فيه الكفاية".
aXA6IDMuMTM2LjI1LjI0OSA= جزيرة ام اند امز