قادة داعش يفرون من الرقة
قادة تنظيم داعش يبدأون مغادرة مدينة الرقة السورية على وقع تقدم قوات سوريا الديمقراطية.
أعلن البنتاجون، الجمعة، أن قادة تنظيم داعش الإرهابي بدأوا مغادرة مدينة الرقة السورية التي تعتبر معقلهم الرئيسي في سوريا على وقع تقدم قوات سوريا الديمقراطية التي يدعمها التحالف الدولي.
وقال النقيب، جيف ديفيس، متحدثاً باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بدأنا نشهد أن عدداً كبيراً من القادة الكبار في تنظيم داعش، عدداً كبيراً من كوادرهم، بدأوا يغادرون الرقة".
وأضاف "لقد أخذوا في الاعتبار بالتأكيد أن نهايتهم وشيكة في الرقة"، لافتاً إلى انسحاب "منظم جداً ومنسق جداً".
وتشكل الرقة الهدف الثاني الرئيسي للتحالف الدولي بعد مدينة الموصل العراقية.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من مقاتلين عرب وأكراد، هجوماً في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني يهدف أولاً إلى "عزل" المدينة السورية عبر قطع كل طرق التواصل بينها وبين الخارج.
ويقول البنتاجون، إن هذا الهدف بات شبه منجز، وأوضح الجيش الأمريكي أنه لم يعد أمام الإرهابيين سوى طريق واحدة في جنوب شرق المدينة.
وأوضح ديفيس أن هذه الطريق تقع على طول الضفة الشمالية لنهر الفرات وتربط الرقة بدير الزور، مشيراً إلى أن الطرق المؤدية إلى الشمال والغرب قطعتها قوات سوريا الديمقراطية عبر تدمير جسور على الفرات.
وإذا كانت عمليات "عزل" المدينة قد أحرزت تقدماً، فإن التحالف الدولي لم يكشف حتى الآن خطته لاستعادتها.