الأسد: الرقة ليست الأولوية الوحيدة للجيش
الرئيس السوري قال إن إرهابيين ثبت دخولهم مع اللاجئين في أوروبا
قال الرئيس السوري، بشار الأسد ، إن استعادة السيطرة على كل شبر من البلاد هو هدف الجيش السوري، وليس فقط مدينة الرقة في الشمال.
وأضاف الأسد في مقابلة مع "إذاعة أوروبا 1" وتلفزيون "تي.إف 1" الفرنسيين، بثاها الخميس، إن "الرقة هي رمز.. تجدون داعش بالقرب من دمشق، تجدونهم في كل مكان".
"إنهم في تدمر الآن وفي الجزء الشرقي من سوريا".
والرقة متوقع أن تكون محط الصراع الساخن بين الجيش السوري والجيش التركي وتنظيمات إرهابية، بعد انتهاء الصراع الذي لم يحسم بعد حول مدينة الباب.
وتابع الأسد: "كل مكان في سوريا له الأولوية اعتماداً على تطور المعركة.. من واجب أي حكومة" أن تستعيد السيطرة "على كل شبر" من أراضيها".
وفي شأن آخر، قال الرئيس السوري إن قرار نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بحظر دخول اللاجئين السوريين إلى بلاده لأجل غير مسمى "غير موجه ضد الشعب السوري".
وبرر ذلك بأن سياسة ترامب موجهة "ضد الإرهابيين الذين قد يتسللون مع بعض المهاجرين إلى الغرب وهو ما حدث. حدث في أوروبا وخاصة في ألمانيا".
وسبق أن قال الأسد في حوار، الأسبوع الماضي، مع موقع "ياهو نيوز" الإخباري إن مسؤوليته كرئيس لسوريا ليس أن يطلب من أي دولة أن تقبل السوريين كلاجئين، ولكن أن يعيد الاستقرار لسوريا فيعود اللاجئون إليها.
واتفق مع مخاوف بعض الدول من اندساس إرهابيين ودخولهم إليها باسم لاجئين، قائلا: "يمكنك أن ترى صور الأشخاص أنفسهم في بعض الحالات بالطبع، صوراً لأولئك الإرهابيين في سوريا يحملون بنادق رشاشة أو يقتلون الناس، ومن ثم ترى صورهم كلاجئين مسالمين في أوروبا أو في الغرب عموماً، نعم، هذا صحيح".
غير أنه قال إنه لا يستطيع هو أو غيره، تحديد نسبة الإرهابيين من بين اللاجئين، مشدداً على أن النسبة ليست هي الأهم، ولكن الأهم هو النوعية والنوايا "لأنك لا تحتاج إلى عدد كبير لارتكاب الفظاعات".
وفي نفس الوقت أكد الأسد ترحيبه بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى بلدهم، أما الإرهابيون منهم فسيترك أمرهم للقضاء، مشيراً إلى أنه منح عفواً لآلاف الأشخاص في وقت سابق "كجزء من المصالحة".
aXA6IDMuMTQuMTM1LjgyIA== جزيرة ام اند امز