دايملر تتحدى هيمنة تسلا على سوق السيارات الكهربائية
قالت دايملر، الخميس، إنها ستستثمر أكثر من 40 مليار يورو (47 مليار دولار) بين 2022 و2030 لتطوير السيارات العاملة بالبطاريات الكهربائية.
وأوضح صانع السيارات الفاخرة الألماني من 2025 ستكون جميع منصات السيارات الجديدة مخصصة للمركبات الكهربائية،فيما اعتبر بأنه منافسة لهيمنة العملاق الأمريكي تسلا على السوق.
وتشيد دايملر بالتعاون مع شركاء ثمانية مصانع جديدة للبطاريات وسيكون جاهزا للتحول إلى الكهرباء تحولا كاملا بحلول 2030، لكن الشركة لم تذكر موعدا محددا للتوقف عن بيع السيارات العاملة بالوقود الأحفوري.
في وقت سابق ،أعلنت مجموعة دايملر المالكة لشركة مرسيدس بنز الألمانية للسيارات، أنها تعتزم إزاحة الستار عن باكورة إنتاجها من الشاحنات الكهربائية إي اكترو .
وتسعى مرسيدس إلى البدء في إنتاج هذه الشاحنة في مصنع "فورت" على نهر الراين خلال العام الجاري.
وتعتزم شركة "دايملر تراك ايه جي" تقديم سلسلة مركبات تسير بمحركات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين.
من المتوقع أن تطرح دايملر نظام التشغيل الخاص بالسيارات الكهربائية فقط بالأسواق في 2024، مع سعيها لمنافسة تسلا، ومقاومة تسلل شركات وادي السيليكون إلى قطاع صناعة السيارات.
كما تعهد بعض صناع السيارات، مثل فولفو الممولكة لمجموعة جيلي الصينية، بالتحول إلى المحركات الكهربائية بالكامل بحلول 2030، في حين تقول جنرال موتورز إنها تطمح للوصول إلى ذلك الهدف بحلول 2035.
وقال أولا كالينيوس الرئيس التنفيذي لدايملر في تصريحات صحفية "نحتاج أن نتحول بالنقاش بعيدا عن موعد تصنيع آخر محرك يعمل بحرق الوقود لأنه أمر غير ذي صلة.. السؤال هو مدى السرعة التي يمكنك أن تقترب بها من 100% كهرباء وهو ما نركز عليه"، بحسب رويترز.
تقول دايملر إنها تتوقع أن تشكل السيارات الكهربائية والهجين 50% من المبيعات بحلول 2025، أي أسرع من توقعها السابق الذي كان للعام 2030.
وسيكشف صانع سيارات مرسيدس-بنز عن ثلاث منصات كهربائية - واحدة لسيارات الركوب وأخرى للحافلات الصغيرة وثالثة للسيارات عالية الأداء - من المقرر إطلاقها في 2025.