دلال عبدالعزيز ترد على وقف إعلان "بيت الزكاة"
الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز نفت غضبها بسبب قرار وقف إعلانها الذي عُرض لعدة أيام فقط خلال شهر رمضان.
نفت الفنانة دلال عبدالعزيز غضبها بسبب قرار وقف إعلانها الذي عُرض خلال الأيام الأولى من شهر رمضان قبل وقفه.
وواجهت الفنانة دلال حالة من الجدل الكبيرة، التي أثارها إعلان بيت الزكاة والصدقات المصري، الذي يناقش قضية المياه الملوثة في القرى والمدن المصرية.
وعلقت دلال حول ما تردد عن غضبها بسبب وقف الإعلان قائلة: "أنا لم أغضب بسبب إيقاف عرض الإعلان، ولا أدري لماذا كل هذا الجدل في الأساس، فأنا فنانة عرض عليها عمل إعلان تطوعي بهدف التبرع لتلك القرى الأكثر احتياجًا ومن الطبيعي جدا أني أوافق عليه".
وأكدت "عبدالعزيز" أنها لم تقصد الإساءة لتلك القرى أو سكانها، متعجبة من تحميلها مسؤولية الإعلان قائلة: "لا أفهم لما يُحملني البعض مسؤولية الإعلان، فأنا لم أقدم سوى الدور المطلوب مني"، وفق وسائل إعلام محلية.
وأضافت الفنانة المصرية أن الفكرة وراء سؤالها لإحدى السيدات المصريات في الإعلان عن إن كان كل أبنائها من البنات توضيح أن البنت مثل الولد، مشيرة إلى أنها سبق أن أخبرتها قبل التصوير أنها ما زالت تحلم بإنجاب الولد ولكن هذا لم يظهر في الإعلان.
وأجابت دلال عن اتهامها بعدم تقديم مساعدة حقيقية لهؤلاء السيدات عن طريق توصيل منبع مياه نظيفة، قائلة: "الصدقات لا تقدم في العلن، وليس من حق أي شخص مهما كان أن يسأل عما يقدمه غيره من زكاة وصدقات، ويكفيني أنني قدمت إعلانا لفت النظر لأهالينا في الصعيد".
ولفتت "عبدالعزيز" إلى أن كل هدفها من الإعلان هو تقديم عمل يساعد أولادها وإخوتها في تلك القرى ويقدم لهم حياة أفضل.
وأبدى العديد من المصريين استياءهم من الإعلان، خاصة أن في رأيهم مهمة توصيل مياه الشرب النظيفة مسؤولية الدولة والحكومة المصرية، وليس الأفراد والتبرعات.
وقرر شيخ الأزهر وقف عرض الإعلان بناءً على طلب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذي رأى أن الرسالة التي يحملها الإعلان مسيئة للدولة ولجهودها المستمرة في تحسين مياه الشرب التي تصل الآن إلى عدد كبير من القرى الأكثر احتياجا في الدلتا والصعيد.
وأكد بيان صادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن قرار شيخ الأزهر جاء بناءً على طلب من المجلس، يناشد فيه الإمام وقف هذا الإعلان، الذي يستهدف مساعدة أبناء الصعيد من الفقراء، موضحا أن الرسالة التي يحملها الإعلان تسيء إلى الدولة في ظل جهودها المستمرة لتحسين مياه الشرب، والتي تصل الآن إلى النسبة الغالبة من المصريين.
وذكر البيان أن الإعلان لم ينقل الرسالة المطلوبة منه، وأظهر المصريين يشربون مياها ملوثة، وهو ما أصبح مبررا لحملة تقوم بها حكومة الخرطوم لإيقاف استيراد الخضراوات من مصر بحجة تلوثها بمياه المجاري.