ثورة عقارية.. "داماك" الإماراتية توفر تسهيلات الشراء بالعملات المشفرة
أعلنت شركة داماك العقارية عن توفير تسهيلات الدفع بالعملات المشفرة لشراء العقارات من متداولي العملتين المشفرتين "بيتكوين" و"إيثيريوم".
ويأتي ذلك في إطار تعزيز داماك العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري الفاخر بالمنطقة، لخدماتها في الاقتصاد الرقمي.
وتتيح هذه التسهيلات لمتداولي العملتين المشفرتين "بيتكوين" و"إيثيريوم" الراغبين بشراء العقارات والدفع باستخدام هاتين العملتين.
وهذا القرار ترجمةً لرؤية مجموعة داماك، للاستفادة من أبرز حلول التكنولوجيا المتقدمة، بهدف تقديم خيارات مبتكرة للعملاء الذين يفضلون تبني الحلول المالية الرقمية.
ومن خلال هذه الخطوة، تستعد داماك، التي تعد من أوائل المطورين العقاريين الذين وافقوا على قبول التعامل بالعملات المشفرة، إلى إحداث ثورة في مستقبل قطاع العقارات.
وستسهم المرونة وخيارات الدفع المتنوعة التي توفرها العملات المشفرة، في تعزيز جهود داماك لتوفير أفضل الحلول الممكنة لعملائها، واستقطاب المزيد من المستثمرين العقاريين من مختلف أنحاء العالم.
وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال علي سجواني، المدير العام للعمليات في داماك والمسؤول عن مبادرات التحول الرقمي في المجموعة: لطالما جاءت داماك العقارية في طليعة الشركات التي تتبنى الابتكار والحلول المتقدمة، بدءاً من تطوير المنازل الفاخرة، وصولاً إلى تقديم تجارب استثنائية لعملائها.
وأضاف: إن قبول خيارات الدفع بالعملات المشفرة لشراء العقارات، وتقديم تسهيلات إلى المتعاملين بعملتي بيتكوين وإيثيريوم، هي واحدة من المبادرات العديدة التي تتبناها داماك لتسريع وتيرة الاقتصاد الجديد وتوفير أفضل الحلول للأيجال الجديدة، ودعم مستقبل هذا القطاع.
وتابع: لقد بات من الضروري أن تواكب الشركات العالمية، على غرار داماك، التطور في مختلف جوانب الأعمال. وبناءً على ذلك، فإن توفير خيار جديد من التعاملات سيضمن تقديم قيمة إضافية. لذا، نحن ندرك تماماً أهمية هذا التحول لتوفير المزيد من المزايا والخيارات إلى عملائنا.
يشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على تطوير القوانين المرتبطة بتداول العملات الرقمية، الأمر الذي ساهم في جذب عدد من الشركات العالمية إلى الدولة مؤخراً.
كما تقوم بورصات العملات المشفرة الرئيسية بنقل مقراتها وأعمالها إلى دبي، بعد قرار الحكومة بتنظيم الأصول الافتراضية وإصدار التراخيص القانونية لها تحت إشراف "سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية".
وتتجه إمارة دبي لتكون مركزاً للعملات الرقمية، كما تعمل على الترويج لأصول افتراضية أخرى في ظل وجود النظم القانونية لهذه العملات. وتحرص داماك العقارية على دعم هذا التوجه، من خلال تطبيق تقنيات جديدة وبدء قبول المدفوعات بعملتي بتكوين وإيثيريوم.
وفي سياق منفصل، اعتمدت جمهورية أفريقيا الوسطى بيتكوين كعملة رسمية إلى جانب الفرنك الأفريقي، لتصبح الأولى التي تتخذ هذا القرار في القارة السمراء.
والقرار أعلنته الرئاسة في أفريقيا الوسطى اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنها أول دولة في أفريقيا تقوم بذلك، كما لفتت إلى أنها شرّعت استخدام العملات المشفرة.
وجمهورية أفريقيا الوسطى هي ثاني أقل الدول تطورا في العالم بحسب بيانات الأمم المتحدة. وتشهد البلاد حربا أهلية منذ تسع سنوات تقريبا.