أحيت الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية بقيادة عدنان فتح الله وبمشاركة أصوات أكاديمية شابة، في أمسية استثنائية الذكرى المئوية لولادة شاعر سوريا الكبير نزار قباني.
من مدرسة الحب إلى قارئة الفنجان إلى الموال الدمشقي عادت الذاكرة بجمهور دار الأوبرا إلى مساحة من زمن جميل صبغته كلمات نزار بلون الحب والصدق.
واستطاعت الأصوات السورية الشابة أن تثبت حضوراً قوياً، جعل جمهور دار الأوبرا يتفاعل مع اللحن والكلمات، ويتعطش للمزيد من الإبداع.
ومن الأصوات السورية الشابة المشاركة "ليندا بيطار، خلدون حناوي، سيلفي سليمان، رماح شلغين، ديانا السعيد".
عدنان فتح الله قائد الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية قال لـ"العين الإخبارية: "نزار شاعر عظيم أثرى الحياة الفنية في عصره، وترك أثرا كبيرا لا يزال خالدا إلى الآن".
وقالت ليندا بيطار مغنية سورية لـ"العين الإخبارية": "نزار حالة خاصة فقد كتب لكل الأجيال السابقة والحالية والمقبلة.. قد ما كان الشخص بعيد عن الشعر فلابد أن يسمع نزار".
وأضافت ديانا السعيد: "نزار شخصية كتير مهمة ولازم الكل يسمع ويقرأ ما كتب.. ما في أحد جاء مثله".