تجدد التوتر في باب العامود بالقدس الشرقية
لليلة الرابعة على التوالي، تجدد التوتر في ساحة باب العامود في القدس الشرقية بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية" إنها اعتقلت 8 مشتبه بهم فلسطينيين في باب العامود.
وأضافت عن فلسطينيين أطلقوا "الألعاب النارية والحجارة على موقع لرجال الشرطة".
ومنذ عدة سنوات أقامت الشرطة الإسرائيلية 3 نقاط مراقبة شرطية في باب العامود.
واستدركت الشرطة الإسرائيلية: "تجدر الإشارة إلى أن معظم الموجودين في المكان لم يشاركوا بشكل فعال في هذه الاضطرابات".
بالمقابل، قال فلسطينيون إن عناصر الشرطة الإسرائيلية اعتدوا بالضرب على عدد من الشبان الفلسطينيين قبل اعتقالهم.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان تلقته "العين الإخبارية" إنه سجل إصابة اعتداء بالضرب من قبل قوات الشرطة في باب الساهرة، الملاصق لباب العامود، في القدس وتم نقل المصاب للمستشفى.
50 ألف مصل بالمسجد الأقصى
مع انتهاء صلاة التراويح بالمسجد الأقصى توجه مئات الفلسطينيين إلى ساحة باب العامود، أحد أشهر الأبواب المؤدية للبلدة القديمة في القدس.
وكان باب العامود، أو باب دمشق، شهد العام الماضي مواجهات عنيفة في شهر رمضان الماضي ما لبثت أن توسعت إلى أنحاء المدينة ثم الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويتجمع الفلسطينيون، وبخاصة سكان البلدة القديمة، في باب العامود في أمسيات شهر رمضان.
وشهدت الأسابيع الأخيرة جهودا دبلوماسية حثيثة، قادتها الولايات المتحدة الأمريكية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لضمان عدم حدوث توتر في القدس خلال شهر رمضان.
وعزا الفلسطينيون التوتر إلى الانتشار الكثيف للشرطة الإسرائيلية في باب العامود والمنطقة الوحيدة في الوقت الذي يريد فيه الفلسطينيون الاحتفال بشهر رمضان.
ومن جهة ثانية فقد قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن أكثر من 50 ألف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى.
وكل عام يشارك عشرات آلاف الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية في صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى.
وترتفع أعداد المصلين إلى مئات الآلاف في صلوات الجمع خلال شهر رمضان.
وينتظر أن تحدد الشرطة الإسرائيلية موقفها بشأن وصول عشرات آلاف المصلين من الضفة الغربية الى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
aXA6IDMuMTUuMTQxLjE1NSA= جزيرة ام اند امز