اغتيال مهندس مفاوضات وادي بردي قرب دمشق
مسلحون مجهولون أقدموا، مساء السبت، على اغتيال منسق عملية المصالحة في وادي بردي شمال غرب دمشق.
أقدم مسلحون مجهولون، مساء السبت، على اغتيال منسق عملية المصالحة في وادي بردي شمال غرب دمشق غداة إعلان السلطات السورية عن التوصل إلى اتفاق في المنطقة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا، أن "إرهابيين أطلقوا النار مساء السبت على أحمد الغضبان، أحد منسقي عملية المصالحة بوادي بردي بعد خروجه من اجتماع مع متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في قرية عين الفيجة ما أدى إلى استشهاده".
والغضبان معين من قبل النظام السوري لتنسيق عملية المصالحة في هذه المنطقة، على غرار ما حصل في مناطق سورية أخرى سابقاً.
وتأتي عملية الاغتيال غداة الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين قوات النظام والفصائل المعارضة في وادي بردي أتاح الجمعة دخول ورش الصيانة، لبدء عملية إصلاح الأضرار التي لحقت بمصادر المياه المغذية لدمشق.
كما دخل السبت وفق المرصد، عدد من الحافلات المخصصة لإجلاء المقاتلين الراغبين بالخروج من المنطقة، دون أن تسجل أي عمليات مغادرة.
وتضم المنطقة التي تبعد 15 كيلومتراً شمال غرب دمشق المصادر الرئيسية التي ترفد دمشق بالمياه المقطوعة منذ 22 ديسمبر/كانون الأول بصورة تامة عن معظم أحياء العاصمة، وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عن قطع المياه.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "مسلحين مجهولين اغتالوا رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى اللواء المتقاعد أحمد الغضبان بعد 24 ساعة من تكليفه" من قبل الرئيس السوري بشار الأسد لإدارة شؤون قرى وبلدات المنطقة.
وأوضح المرصد أن عملية الاغتيال وقعت "خلال خروج الغضبان مع ورشات الإصلاح من وادي بردي".
وكان المرصد أفاد عصر السبت عن "خرق قوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني للاتفاق مع سيطرتهم على بلدة في وادي بردي، مستغلين وقف العمليات العسكرية للتقدم وإطلاق القذائف" بعد هدوء استمر ساعات.
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA= جزيرة ام اند امز