معارض سوري بارز: التصدي للخطر الفارسي على رأس أجندة "القاهرة 3"
200 شخصية وطنية سورية ستحضر الاجتماع
المعارض السوري البارز قاسم الخطيب يقول في تصريحات خاصة لبوابة "العين" إن التصدي للخطر الفارسي على رأس أجندة مؤتمر "القاهرة 3".
قال قاسم الخطيب، مدير مكتب تيار الغد السوري في مصر، إن "مؤتمر القاهرة 3" الذي تستضيفه العاصمة المصرية، ويضم أطيافا واسعة من المعارضة السورية، سيكون نهاية فبراير/شباط المقبل،
وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف اليوم السبت، أوضح الخطيب عضو منصة مبادرة القاهرة للمعارضة السورية، لبوابة "العين" أن على رأس أجندة المؤتمر مطالبة الجامعة العربية، وكلا من القاهرة والرياض والإمارات والأردن بمشروع عربي لمواجهة الخطر الفارسي في المنطقة.
وأضاف أن التحضيرات للمؤتمر ستجرى، عقب انتهاء اجتماع جنيف يوم8 فبراير/شباط المقبل، بحيث يحضر في منصة القاهرة 3 نحو 200 ممثل عن مختلف تيارات المعارضة السورية.
ويستهدف المؤتمر، بحسب الخطيب، مجابهة كل من يحمل يحمل السلاح من خارج سوريا ويقاتل إلى جوار جبهة النصرة أو داعش أو من يقاتل إلى جانب النظام.. لذا على رأس أولويات المؤتمر مطالبة الجامعة العربية وكل من القاهرة والرياض والإمارات والأردن، بمشروع عربي يواجه الخطر الفارسي في المنطقة.
وتابع المعارض السوري البارز: هناك ما يسمى بالمشروع الفارسي في المنطقة، والسوريون يدفعون ثمنه على مدار 6 سنوات كما دفع العراقيون واللبنانيون مزيدًا من الدماء كضريبة له، وبالتالي يجب أن نسعى لمشروع عربي يدفع ذلك الخطر.
ولفت الخطيب إلى أن مؤتمر "منصة القاهرة 3"، ليس بديلًا عن اجتماع الأستانا (23 يناير/كانون ثاني)، والتي لن تتطرق إلى الحل السياسي، لكنها ستكون عبارة عن مشاورات بين كتائب عسكرية سورية تقاتل على الأرض، ووفد روسي وآخر تركي، ووفد عسكري ينتمي للنظام لمناقشة إجراءات وقف إطلاق النار.
وأوضح أنه لم يتم توجيه أي دعوة للمعارضة السورية لحضور محادثات الأستانة، فيما لو تمت دعوتهم وكان هناك محادثات متتالية مثل "أستانة 2 أو 3" سنحضر، مشددًا على أن المعارضة ملتزمة بكافة النتائج التي سيتمخض عنها مؤتمر الأستانة 1.
وتابع عضو منصة مبادرة القاهرة للمعارضة السورية: أملنا بالحل السياسي وليس من المفيد استمرار الحرب، واليوم مع المتغيرات التي حدثت في سوريا ولا سيما بعد معركة حلب، وجدنا من المفيد أن ندعو للقاهرة 3، وسنسعى لتوسيع حجم المشاركة لتضم أكبر عدد من المعارضة الوطنية الديمقراطية دون إقصاء لأي معارض سوري.
وعقد الاجتماع الأول للمعارضة السورية بالقاهرة في 22 يناير/ كانون الثاني 2015، وكان من أهم نتائجه إصدار ما سمي بـ "بيان القاهرة" وشمل تشكيل لجنة معنية بمتابعة الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للإعداد لمؤتمر ثانٍ بالقاهرة.
وجاء المؤتمر الثاني في 10 من يونيو/حزيران الماضي، وأصدر المشاركون فيه "خارطة طريق" تتضمن برنامجاً تنفيذياً لـ "بيان جنيف"، وشملت النظام السياسي المنشود في سوريا، و9 إجراءات لتهيئة المناخ للتسوية السياسية.
aXA6IDMuMTM5LjIzNS4xNzcg
جزيرة ام اند امز