الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، قال إنه من المقرر عقد اجتماعين في أنقرة وموسكو على أمل تسوية أزمة المياه.
أعلن الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، أنه من المقرر عقد اجتماعين في أنقرة وموسكو على أمل تسوية أزمة المياه في دمشق، وعبر عن خشيته من "تصعيد عسكري".
وقال دي ميستورا في لقاء مع صحفيين في جنيف إن "اجتماعين يعقدان في أنقرة وعلى الأرجح الآن في موسكو لمناقشة هذا الجانب لسببين: أولا لأن تزويد دمشق بالمياه أمر أساسي وكذلك لأنه إذا حدث تصعيد فقد يكون لذلك تأثير على المباحثات في أستانا".
ويزود وادي بردى العاصمة السورية بمياه الشرب، لكن تدمير عدد كبير من الأقنية بسب المعارك حرم الملايين من المياه.
وقال دي ميستورا إن "المعلومات التي نملكها تفيد أن 5 قرى في منطقة الوادي توصلت إلى اتفاق مع الحكومة وهذا نبأ سار".
وأضاف "لكن قريتين وخصوصا حيث يقع النبع، لم تتوصلا إلى اتفاق حاليا، هناك خطر، خطر ممكن، خطر وشيك من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد عسكري".
وأوضح أن مهندسين سوريين يساعدهم فنيون من الأمم المتحدة مستعدون حاليا للتدخل لكنهم يحتاجون إلى "حد أدنى من الأمن".
وتابع دي ميستورا أن هؤلاء: "حاولوا مرتين" التوجه إلى المكان ولكن "أوقفتهم الفصائل المسلحة".
وكانت الحكومة السورية أعلنت، الأربعاء، أنها توصلت إلى اتفاق يمهد لدخول الجيش إلى المنطقة المتمردة بالقرب من دمشق، لإصلاح الأعطال وتزويد العاصمة بالمياه.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد تصميمه على استعادة هذا القطاع وتأمين إمدادات المياه إلى دمشق. وقد تواصلت المعارك على الرغم من وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/ كانون الأول في البلاد، برعاية روسيا حليفة دمشق وتركيا حليفة مسلحي المعارضة.
ورأى دي ميستورا أن "وقف الأعمال القتالية صامد إلى حد كبير".
وعبّر عن أسفه لحادث وقع في قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من قبل مسلحي المعارضة في إدلب، موضحا أن "الفصائل المسلحة تحتجز"23 حافلة وسائقيها السوريين، وأرسلت هذه الحافلات في نهاية 2016 لإجلاء مدنيين.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMTk3IA==
جزيرة ام اند امز