دي ميستورا يشيد بهدنة سوريا رغم الحصار والخروقات
دي ميستورا أشاد بالهدنة التي تم الاتفاق عليها في سوريا، رغم اعترافه بحدوث بعض الخروقات لها
أشاد ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا اليوم الخميس بالهدنة التي تم الاتفاق عليها في سوريا، رغم اعترافه بحدوث بعض الخروقات لها، وتشديد الخناق على بعض المناطق المحاصرة.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس إن هناك التزاما إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار في سوريا رغم بعض الاستثناءات، لافتا إلى أن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء.
وأضاف أن جماعات مسلحة منعت 23 حافلة وسائقًا سوريًّا خلال عمليات إجلاء في الفترة الأخيرة من مغادرة قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، وأن القتال مستمر في قريتين في وادي بردى حيث مصدر المياه الذي يمد العاصمة دمشق.
وشهد اتفاق وقف إطلاق النار الساري في سوريا منذ 31 ديسمبر/كانون الأول 2016، 160 خرقا خلال أسبوع واحد، من كلا الطرفين، بحسب تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتوصلت روسيا وتركيا في نهاية العام الماضي إلى الاتفاق بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وفصائل المعارضة السورية المسلحة، استعدادا لإقامة محادثات السلام في أستانة عاصمة كازاخستان التي ستعقد في 23 من يناير/كانون الثاني الجاري.
وحتى هذه اللحظة لم توجه دعوة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا لحضور المحادثات، وقال دي ميستورا: "إنه فهم أن الأمم المتحدة ستُدعى لحضور محادثات أستانة يوم 23 يناير كانون الثاني والتي تهدف إلى تعزيز وقف القتال وصياغة بعض الأفكار السياسية الواسعة، لكن لم يتم توجيه دعوات رسمية أو يحدد موعد مؤكد بعد".