4 أمراض خطيرة «بلا أعراض» تصيب النساء
هناك العديد من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على صحة المرأة عموما لكن قد لا تظهر أعراضها أو تبرز علامات تكشفها لفترة طويلة.
وقالت الدكتورة الروسية فيكتوريا فيسيوك، أخصائية أمراض النساء والتوليد، إن معظم الفتيات تستشير الطبيب فقط عندما يعانين من أعراض لم يعد من الممكن تجاهلها.
وأضافت المختصة، في مقابلة مع صحيفة Gazeta.Ru الروسية: "لذلك، يجب أن نعلم أن العديد من الأمراض المعدية والأورام الخطيرة يمكن ألا تظهر أعراضها لفترة طويلة، وتظهر في مراحل متقدمة من المرض عندما يتطلب علاجها بذل جهود كبيرة".
وعددت فيسيوك بعض الأمراض المعدية التي تتطور دون ظهور أعراض، مثل:
- التهاب الكبد الفيروسي.
- نقص المناعة البشرية.
- السفلس (الزهري).
- السل.
وأوضحت: "غالباً ما تكتشف الإصابة بالمرض عند فحص الطبيب للمرأة لسبب آخر، مثلاً عندما تشكو من الضعف وتساقط الشعر والطفح الجلدي والأمراض المعدية المتكررة، مثل التهاب الجهاز التنفسي وغير ذلك".
وأشارت إلى أن عدوى الجهاز البولي التناسلي، التي عادة ما تصاحبها أعراض واضحة مثل الإفرازات أو الحكة أو حرقان الأعضاء التناسلية، يمكن أن تكون في بعض الأحيان من دون أعراض، ما يؤثر في الرحم والزوائد.
وتابعت: "مثلا، قد يؤدي إهمال أمراض معدية، مثل الكلاميديا أو داء المشعرات أو السيلان، إلى العقم وأمراض مزمنة في الأعضاء التناسلية الأنثوية".
وقالت أخصائية أمراض النساء والتوليد: "إذا لم يشكل فيروس الورم الحليمي البشري، الثآليل الشرجية التناسلية، يمكن ألا تظهر له أي أعراض خلال فترة طويلة، وقد يؤدي هذا في النهاية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، الذي له مسار عدواني. ولكن علاجه في الوقت المناسب، قد يساعد على وقف تطوره".
إضافة إلى ذلك، يمكن أن تتطور أمراض سرطانية، مثل سرطان الثدي والرحم والمبايض من دون أعراض حتى المرحلة الثالثة والرابعة.
وأوصت الطبيبة النساء بضرورة زيارة طبيب أمراض النساء والتوليد مرة واحدة في السنة، حتى إذا لم يكن هناك ما يقلقها، أما إذا كانت هناك أعراض أو شكوك فعليها دون تأخير مراجعته، لأن الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة يصعب علاجها.