وفاة مطربة بريطانية في فندق بالدوحة
مطربةة بريطانية تبلغ من العمر 32 عاما عثر عليها ميتة في غرفتها بفندق الإنتركونتننتال بالدوحة بعد أقل من أسبوع من وصولها إلى العاصمة القطرية
توفيت مطربة بريطانية قضت سنوات طويلة في محاربة الصرع وورم بالمخ بعد سفرها إلى قطر بحثا عن العمل عقب قطع إعانات العجز الخاصة بها في إنجلترا.
وفي تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت إنه عثر على المغنية دانييلا أوبنج، 32 عاما، ميتة في غرفتها بفندق الإنتركونتننتال بالدوحة بعد أقل من أسبوع من وصولها إلى العاصمة القطرية.
وروى صديق أوبنج، الأم لطفل واحد والمشهورة باسم Devi Ka معاناتها من أنها فرت إلى الشرق الأوسط بعد توقف الدولة عن دفع إعانات العجز لها بحجة أنها أصبحت سليمة ويمكنها العمل في عام 2017.
وتابع الصديق قائلا: "عندما غادرت إلى قطر كانت في أفضل حالاتها منذ سنوات، حتى أنها لم تتعرض إلى نوبة صرع منذ 6 شهور". مضيفا "كان عليها الذهاب لأنها لم تتمكن من العثور على أي عمل موثوق في إنجلترا، كان من المستحيل أن تعيش بـ20 جنيها إسترليني في الأسبوع، طموحها كان نشر رسالة إيجابية إلى العالم عبر موسيقاها".
وكشف صديقها أن المغنية الموهوبة ناقشت مؤخرا إجراء عملية جراحية مع طبيب الأمراض العصبية الخاص بها، وقال لها الطبيب إنه سيبدأ النظر في الأمر لكنها في النهاية خلصت إلى أنها ستؤجلها لأنها أصبحت أفضل مؤخرا.
فيما قالت صديقتها المقربة عنها: "كانت شخصا مذهلا ومحبا ومعطاء وجميلا جدا. كانت شخصية اجتماعية لكن ليس بتهور أو صخب، كانت تبتسم دائما".
وتم تدشين صفحة تمويل جماعي باسمها وتمكنت من جمع ما يزيد عن 800 جنيه إسترليني حتى الآن. وسيتم استخدام الأموال المجمعة لإنشاء صندوق بيتكوين (عملة رقمية) لابنها، وإنتاج ألبوم يضم أغانيها.
والبتكوين هي عملة إلكترونية بشكل كامل تتداول عبر الإنترنت فقط وتصل قيمتها إلى 13 ألف دولار.
وكتب محبو Devi Ka في منشور عبر الصفحة: "كانت دانييلا ودودة جدا وتحتفظ بمكان كبير في قلوبنا، كانت ولا تزال مصدر إلهام للكثيرين بسبب شجاعتها وقوتها وإصرارها في مواجهة المحن بينما كانت تصارع ورم بالمخ وصرع. "كانت دانييلا تسعى وراء حلمها لإنتاج ألبوم بأغانيها الأصلية التي قامت هي أيضا بكتابتها من أجل نشر الحب بين الآخرين في العالم".
وتابع المنشور أن القائمين على الصفحة يهدفون إلى نشر الوعي والاحتفاء بحياة المغنية الراحلة ونشر موسيقاها. وأخيرا كتبوا: "نشعر بالحزن أنها اتخذت قرار مغادرة المملكة المتحدة من أجل الحصول على بعض الأموال لمستقبلها ومستقبل ابنها، لو حصلت على الدعم المالي التي كانت تحتاج إليه لكانت الآن موجودة بيننا".