"طوربيد" الفورمولا 1 يؤكد تعرضه للظلم
الروسي دانييل كفيات سائق فريق تورو روسو الملقب بـ"الطوربيد" يؤكد شعوره بالظلم.. اقرأ التفاصيل.
أبدى الروسي دانييل كفيات، سائق فريق تورو روسو المنافس في بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 للسيارات، استياءه وشعوره بالظلم بعد العقوبة الأخيرة التي تعرض لها (الأحد) في سباق جائزة الصين الكبرى.
وأطلق على دانييل كفيات لقب "الطوربيد"، بعد حادث تصادم تسبب فيه خلال سباق الصين ذاته في 2016، وهو نفس ما حدث خلال سباق الأحد، حيث تسبب في حادث تصادم مع سيارتي مكلارين، في اللفة الأولى، واللتين يقودهما البريطاني لاندو نوريس الذي طارت سيارته في الهواء، والإسباني كارلوس ساينز.
ونال سائق تورو روسو، الذي انسحب من السباق، عقوبة بسبب دوره في التصادم الذي تسبب في تحطم سيارتي مكلارين، وكذلك آمال الفريق في تسجيل نقاط.
وأبلغ كفيات شبكة "سكاي سبورتس": "أعدت مشاهدة الحادث الذي وقع في اللفة الأولى عدة مرات الآن، ولا أتفق تماما مع العقوبة التي نلتها".
وتابع السائق البالغ من العمر 24 عاما "سأتحدث إلى المشرفين خلف أبواب مغلقة لمعرفة تفسيرهم للقرار، لا أعتبره حادثا يخرج عن المألوف، فهو حادث تقليدي يقع كثيرا في اللفة الأولى".
ونال كفيات هذا اللقب في 2016 بعدما اشتكى الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري من أن السائق الروسي حاول تخطيه "مثل الطوربيد"، ما دفعه للاصطدام بزميله وقتها كيمي رايكونن.
ولم ينافس السائق الروسي العام الماضي، لكنه عاد إلى الفريق المملوك لريد بول الذي استبعده في 2017.
ويشعر نيكو روزبرج، بطل العالم 2016 المعتزل، والذي حضر سباق الصين كمحلل تلفزيوني، بأن السائق الروسي ربما يكون على حق في بعض الأشياء التي طرحها؛ لأن سمعته ربما تكون أثرت على قرار المشرفين اليوم.
وقال السائق الألماني: "يشتهر دانييل كفيات بارتكاب أخطاء كثيرة وأنصحه بالتحلي بمزيد من الحذر".
وأضاف "أقول له اترك مساحة أكبر قليلا ولا تخاطر كثيرا".
وقال كارلوس ساينز إنه يتفهم إحباط كفيات، لكنه كان يتعين عليه إظهار مزيد من الصبر في سباق يتألف من 56 لفة، ويمكن تخطي المنافسين خلاله بسهولة.
وأشار السائق الإسباني أيضا إلى أن التايلاندي ألكسندر البون زميل كفيات في الفريق احتل المركز العاشر بعد أن بدأ من حارة الصيانة.
وقال ساينز: "لا أعتقد أن سائقا يستمتع كثيرا بخلق فوضى في بداية سباق، لا أطالب بعقوبات، كل ما أطلبه من السائقين التحلي بمزيد من الصبر في اللفة الأولى".
وقال نوريس إن الحادث بدا مثل حوادث السباقات العادية، لكنه طالب بمراجعته بدقة أكبر.