«مهما استغرق الأمر».. إصرار فرنسي بريطاني على دعم كييف

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء، أن فرنسا والمملكة المتحدة ستدعمان أوكرانيا في "الفصل الرابع من المسرحية".

وجاءت تصريحات كاميرون وسط تصاعد القلق في كييف إزاء تململ لدى دول الغرب بشأن الحرب ضد روسيا بعد سنتين تقريبا على بدء الحرب في فبراير/شباط 2022.

• الدفاع أولا.. نقص الذخيرة يدفع أوكرانيا لتغيير خطط الحرب

وقال وزير الخارجية البريطاني، عقب محادثات مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا في باريس، إن "بريطانيا وفرنسا من أشد المؤيدين لأوكرانيا وسنواصل ذلك مهما استغرق الأمر".

واعتبر أنه إذا استمر ذلك الدعم "ليس لدي شك في خسارة بوتين، ومن الضروري أن يخسر".

وقارن كاميرون الحرب في أوكرانيا بفصول مسرحية، وقال "الفصل الأول هو الإخفاق الكبير لروسيا في تحقيق أهدافها في المرحلة الأولى من الهجوم، والفصل الثاني هو المقاومة المدوية للأوكرانيين الذين صدّوا الروس.. والفصل الثالث بالطبع هو الأصعب" في إشارة على ما يبدو إلى "إخفاق الهجوم الأوكراني المضاد".

وأضاف كاميرون، الذي تولى منصبه الشهر الماضي: "لكن الفصل الرابع لم يُكتب بعد، وعلينا أن نحرص على كتابته بالطريقة الصحيحة".

من جهتها، قالت كولونا إن "بلدينا يعملان جنبا إلى جنب منذ البداية لضمان عدم مكافأة العدوان الروسي".

وأضافت "نأمل في أن يُعزّز هذا التعاون بشكل أكبر"، معتبرة أن "من الواضح أن مصير أوكرانيا على المحك، وكذلك أمن القارة الأوروبية".

ومنذ فبراير/شباط 2022، تخوض روسيا وأوكرانيا حربا، كان لكل طرف اليد الطولى فيها في فترة من القتال، قبل أن تصل الأمور مرحلة الجمود الميداني والسياسي، واستنزاف الذخائر والقدرات العسكرية للطرفين.

aXA6IDMuMTYuNzYuMTAyIA==

جزيرة ام اند امز