3 مرشحين لمنصب مستشار الأمن القومي الأمريكي بعد استقالة فلين
الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس بين الأسماء المرشحة لشغل منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي بعد استقالة الجنرال المتقاعد مايكل فلين
بعد خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي الجنرال المتقاعد مايكل فلين، بعد فضيحة حول الاتصال بروسيا، برزت عدة أسماء مرشحة لشغل هذا المنصب الإستراتيجي على رأسهم الجنرال المتقاعد ديفيد باتريوس، مدير الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السابق، وأحد المقربين من ترامب.
واليوم الثلاثاء، تلقى الفريق الجديد للبيت الأبيض أول ضربة سياسية، بإعلان فلين استقالته من منصبه على خلفية فضيحة سياسية تتعلق باتهامه بـ"تضليل" الإدارة الجديدة حول علاقته واتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن وإمكانية أن يكون قد عرّض نفسه للابتزاز الروسي.
وبعد الاستقالة، تم تعيين الجنرال المتقاعد كيث كيلوج -الذى كان كبير الموظفين فى مجلس الأمن القومى التابع للبيت الأبيض- قائما بأعمال مستشار الأمن القومى إلى أن يختار ترامب من سيشغل المنصب.
وفي غضون ذلك، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن بين الأسماء المرشحة لشغل المنصب الشاغر، كيلوج، والجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، وروبرت هاروارد، النائب السابق لقائد القيادة المركزية الأمريكية، غير أن هاروارد يوصف من قبل المسؤولين بأنه المرشح الأوفر حظا.
وأكد مسؤول أمريكي تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أشار إلى أن القائمة بأعمال المدعي العام الأمريكي آنذاك سالي ييتس، أبلغت البيت الأبيض أواخر الشهر الماضي أنها تعتقد أن فلين ضللهم بشان طبيعة اتصالاته مع السفير الروسي.
وقال المسؤول، إن فلين ربما وضع نفسه في موقف المساومة، وربما ترك نفسه عرضة للابتزاز، وفي وقت لاحق أقيلت ييتس لمعارضة الحظر المؤقت الذي فرضه ترامب على دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة.
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA= جزيرة ام اند امز