100 جلسة في دافوس 2023 لسبر أغوار التكنولوجيا.. كلمة ترسم المستقبل
من الذكاء الاصطناعي إلى الميتافيرس
خصص المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2023" نحو 100 جلسة لبحث مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على المستقبل في الحياة والاقتصاد والمناخ.
وبحسب الموقع الرسمي للمنتدى الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية، فإن الحدث حرص على حشد قادة قطاع التكنولوجيا من مختلف دول العالم لمناقشة العديد من القضايا التي تتعلق بالمستقبل في ظل التقنيات الجديدة.
ويستهدف دافوس بشكل خاص، بحث مستقبل وتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية وعالم الميتافيرس والحوسبة الكمية، على حياة الناس واقتصاداتهم والمناخ والاستدامة.
ويركز المشاركون في فعاليات المنتدى على مناقشة القضايا التي تتعلق بمستقبل التكنولوجيا في العالم، ومنها الثورة الصناعية الرابعة التي تعمل على هدف أساسي وهو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتطوير والاستدامة.
كما يعقد المنتدى جلسات لبحث "نقطة التحول الكمي" وما تتضمنه التقنيات الكمية من إمكانات هائلة في مجموعة واسعة من المجالات، من التمويل إلى الطاقة.
وتناقش جلسة في المنتدى بعنوان "توأمة الطاقة والرقمنة" خضوع الطاقة لتحولات كبيرة في الوقت الحالي، والدور الواعد الذي يمكن أن تلعبه التطبيقات التقنية الرقمية لتعزيز هذا التحول.
وفي مجال التكنولوجيا الحيوية، تنعقد جلسة نقاش بعنوان "ثورة التكنولوجيا الحيوية" لتسليط الضوء على تلك التكنولوجيا التي تستمر في فرض نفسها على المجال التقني وتقدم إمكانات لا حدد لها في الطب والغذاء.
كما يتم تسليط الضوء على أكثر التقنيات قابلية للاستثمار سعيا لنشر صناعات التكنولوجيا الحيوية في العقد المقبل.
يشار إلى أن فعاليات المنتدى انطلقت يوم الإثنين الماضي ومن المقرر أن تستمر حتى 20 يناير/كانون الثاني الجاري تحت شعار "التعاون في عالم منقسم".
ويحضر الحدث العالمي 52 رئيس دولة وحكومة إلى جانب 56 وزيرا للمالية و19 محافظا للبنوك المركزية و30 وزيرا للتجارة و35 وزيرا للخارجية.
كما يحضر قادة الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية من بين 39 من رؤساء الوكالات الدولية.
ويستضيف منتجع التزلج الراقي أكبر عدد على الإطلاق من مسؤولي الشركات إذ سيشارك في فعاليات المنتدى ما يزيد على 600 مدير تنفيذي من بين 1500 من قادة الأعمال، منهم أكبر عدد على الإطلاق من المديرات التنفيذيات.