ترجمة كتاب "المنصوري عاشقة مصر" للإنجليزية
رشا سلامة تترجم كتاب "منى المنصوري عاشقة مصر"، وإعادة إصداره في نسخة إنجليزية، خلال يوم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بمناسبة يوم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إطار ما تحظى به مصممة الأزياء الإماراتية العالمية منى المنصوري من حب وتقدير من جانب المصريين، لما بذلته من جهود لدعم قطاع السياحة المصري وقت أزمته الشديدة، ودعمها الدائم لمختلف القضايا المصرية، أعلنت المترجمة والناقدة المصرية رشا سلامة، ترجمة كتاب "منى المنصوري عاشقة مصر"، وإعادة إصداره في نسخة إنجليزية، بالتعاون مع الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، وبعض المؤسسات السياحية في صعيد مصر.
وأشارت رشا سلامة إلى أنها حريصة على تقديم نموذج متفرد للمرأة العربية للمتحدثين باللغة الإنجليزية، وإرسال رسالة لشعوب العالم بما حققته المرأة العربية من نجاحات.
كانت الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية أصدرت كتاب "منى المنصوري عاشقة مصر"، في مطلع العام الجاري 2019، في طبعة تذكارية أهدتها لمنى المنصوري، تقديرا لعطائها ومسيرتها الإبداعية، وعرفانا بالجميل على ما تكنه من حب لمصر والمصريين.
وعرض الكاتب حجاج سلامة، مؤلف كتاب "منى المنصوري عاشقة مصر" من خلال صفحات الكتاب، مسيرة المرأة في الإمارات، وثَمًنَ دور الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، في دعم مسيرة المرأة بالبلاد.
ويوثق الكتاب مسيرة مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري، من حقول النفط إلى منصات الموضة، وكيف تغير مجرى حياتها من مهندسة بترول إلى مصممة أزياء عالمية.
ويوثق الكتاب أيضا صورة من صور الترابط والتقارب والتآخي بين شعبي مصر والإمارات، فقد ترجمت منى المنصوري حبها لمصر بعمل ملموس على الأرض، عبر إطلاقها مبادرات تهدف لدعم مصر بوجه عام، والقطاع السياحي المصري بوجه خاص.
ونجحت المنصوري في تأسيس ما يعرف بسياحة الموضة في مصر، حين أطلقت مهرجان نفرتيتي العالمي للموضة والثقافة من مدينة الأقصر التي تضم بين جنباتها عشرات المعابد ومئات المقابر التي شيدها ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة في شرق المدينة وغربها.
ويستعرض الكتاب بعض ما قدمته منى المنصوري من مبادرات فنية وسياحية ومجتمعية تعبر عن عشقها لمصر شعبا وجيشا وقيادة، بهدف إبراز هذه المبادرات لتكون أنموذجا للتعاون الشعبي بين مصر وأشقائها العرب بوجه عام، والإمارات بوجه خاص.
ويحمل الكتاب مجموعة من الشهادات التي جمعها المؤلف من خبراء السياحة في مصر، الذين يثمنون دور الإماراتية منى المنصوري، ويدعونها للعودة مجددا إلى الأقصر، وغيرها من مقاصد مصر السياحية، وتنظيم المزيد من المهرجانات الداعمة للسياحة في مصر.