شلل تام يصيب عاصمة تشيلي بعد 3 أيام من الاحتجاجات
السلطات أعلنت اعتقال 1462 شخصا بينهم 644 في العاصمة و848 في باقي البلاد، وقال الرئيس التشيلي: "نحن في حالة حرب ضد عدو قوي".
تشهد سانتياجو عاصمة تشيلي، الإثنين، شللا مع توقف وسائل النقل العام عن العمل بكاملها تقريبا، وإغلاق غالبية المتاجر أبوابها، فيما يقوم الجيش بدوريات في الشوارع، وتسود مخاوف من تجدد العنف بعد 3 أيام من أعمال الشغب والنهب التي أوقعت 11 قتيلا.
- المناجم في تشيلي تواصل العمل بشكل طبيعي رغم الاحتجاجات
- حظر التجوال في عاصمة تشيلي ورئيسها يلغي زيادة أسعار المواصلات
وأعلنت كارلا روبيلار حاكمة سانتياجو للصحفيين أن "عدد القتلى في الأيام الأخيرة بلغ 11 شخصا، سقط 3 قتلى السبت و8 أمس الأحد".
وما يحدث أسوأ تحرك اجتماعي في البلاد منذ عقود في بلد يعتبره رئيسه سيباستيان بينيرا "في حالة حرب".
ودعا الطلاب إلى تظاهرات جديدة الإثنين، كما عاش سكان العاصمة البالغ عددهم أكثر من 7.6 مليون نسمة ليلتهم الثانية في ظل حظر التجول المطبق منذ مساء الجمعة الماضية في العاصمة، ويطال 9 مناطق أخرى داخل البلاد.
وبحسب السلطات، تم اعتقال 1462 شخصا بينهم 644 في العاصمة و848 في باقي البلاد، وقال الرئيس التشيلي مساء الأحد للصحفيين: "نحن في حالة حرب ضد عدو قوي لا يرحم ولا يحترم أحدا ولا شيئا وهو مستعد لاستخدام القوة بدون أي حدود".
كما طالب من شركات النقل الخاصة بالمساعدة في نقل المدنيين، في ظل ارتفاع أسعار سيارات الأجرة في العاصمة نتيجة إضراب النقل العام.
والمترو الذي يستخدمه يوميا 3 ملايين راكب مغلق منذ الجمعة بعد تخريب 78 محطة قدرت أضرارها بأكثر من 300 مليون دولار.
واستهدفت محطات المترو والحافلات في المظاهرات العنيفة إضافة إلى عشرات السوبرماركت والسيارات ومحطات البنزين التي خربت أو أحرقت، وبقيت معظم المحلات مغلقة.
وعلقت الدراسة في المدارس، كما ألغيت الرحلات في مطار العاصمة وأمضى آلاف المسافرين الذين ألغيت رحلاتهم أو تأخرت، ليلتهم بسبب حظر التجول وغياب وسائل النقل العام.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA= جزيرة ام اند امز