11 يوما على "حارس الأسوار".. دعوات دولية لهدنة إنسانية بغزة
دعا مسؤولون كبار بمنظمة الصحة العالمية إلى هدنة إنسانية في غزة للسماح بإدخال المساعدات في ظل معاناة النظام الصحي بالقطاع.
يأتي ذلك مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية "حارس الأسوار" في غزة يومها الحادي عشر، والتي أدت إلى دمار واسع في البنية التحتية بالقطاع.
وقال أحمد المنظري المدير الإقليمي للمنظمة: "إغلاق نقاط الدخول والخروج أمام المرضى والمساعدات الصحية الإنسانية والقيود الشديدة على دخول الإمدادات الطبية يفاقم هذه الأزمة الصحية العامة".
ووجهت المنظمة، أمس الأربعاء، نداء عاجلا لتلبية الاحتياجات الإنسانية لغزة والضفة الغربية، وطالبت بفتح معبر إنساني إلى غزة في "أسرع وقت ممكن".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد حصد التصعيد الأعنف بين الطرفين منذ آخر حرب اندلعت بينهما عام 2014، 230 قتيلا فلسطينيا بينهم 64 طفلا و38 امرأة، و1600 جريح.
خسائر في الأرواح، تسبب بها قصف متبادل بين الفصائل الفلسطينية التي أطلقت 4070 صاروخا، وإسرائيل التي شنّت أكثر من 1810 غارات إلى جانب القصف المدفعي البري والبحري.
وما بين التدمير الكلي والجزئي الذي طال مباني ووحدات سكنية في قطاع غزة، حولت الغارات الإسرائيلية 184 منزلاً إلى أنقاض معجونة بتراب أرضها، فيما تعرضت 13 ألف وحدة سكنية لأضرار متوسطة وجزئية.
كما دمرت الغارات ٣٣ مقراً إعلاميا، و٧٤ مقرا حكوميا ومنشأة عامة تنوعت بين مبان شرطية وأمنية ومرافق خدماتية.
أرقام حملها بيان صادر عن المكتب الإعلامي لسلطات حماس في غزة، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه.
وقال البيان إن العملية الإسرائيلية المعروفة باسم "حارس الأسوار"، "خلفت واقعا إنسانيا صعبا لا سيما مع نزوح أكثر من ١٠٧ آلاف مواطن من منازلهم بسبب القصف".
وبالإضافة إلى ذلك، خلفت العملية خسائر مالية بلغت في تقديراتها الأولية أكثر من ٣٢٢.٣ مليون دولار، منها: ٢٤٦.٧ مليون دولار خسائر مباشرة، فيما بلغت غير المباشرة قرابة ٧٥.٦ مليون دولار، وفق البيان ذاته.
ورصد البيان تضرر ٦٦ مدرسة ومرافق صحية وعيادات رعاية أولية بشكل بليغ وجزئي جراء القصف الشديد في محيطها.
aXA6IDMuMjEuNDYuMjQg جزيرة ام اند امز