إدلب ومحيطها..413 قتيلا من النظام والفصائل في أسبوعين
104 قتلى من كلا الجانبين سقطوا خلال الـ48 ساعة الماضية في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب، وفق المرصد
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بمقتل 413 من قوات النظام وفصائل مقاتلة بينها هيئة تحرير الشام الإرهابية (النصرة سابقاً)، في المعارك التي بدأت في السادس من الشهر الجاري، بمحافظة إدلب ومحيطها.
وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، منذ سبتمبر/أيلول الماضي لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه بعد.
وتوزع عدد القتلى، وفق المرصد، على 205 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و208 من الفصائل، فضلا عن إصابة العشرات من كلا الجانبين.
وبحسب ما ذكره المرصد السوري على موقعه الإلكتروني، فإن المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي المحاذى لمحافظة إدلب، والمصحوبة بقصف واستهدافات برية وجوية، أسفرت عن مقتل 75 من عناصر الفصائل على محاور تل ملح والجبين وكفرهود والجلمة، خلال الـ48 ساعة الماضية.
فيما سقط في المعارك نفسها، 29 من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين له.
- المرصد: مقتل 83 في معارك بين الجيش السوري وإرهابيين قرب إدلب
- إدلب.. هل تصبح العقبة الأخطر في الأزمة السورية؟
وفي 26 أبريل/نيسان الماضي، أعلن الجيش السوري شن عمليات عسكرية مكثفة ضد أوكار المجموعات الإرهابية ومحاور تحركاتها وخطوط الإمدادات في قرى عابدين وكفر نبودة وكفر سجن بريفي إدلب وحماة، فيما تدور منذ أسابيع معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب.
وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن هناك معارك مستمرة بين الطرفين، تترافق مع غارات تشنها طائرات سورية وأخرى روسية.
وحققت قوات الجيش السوري تقدماً ميدانياً في ريف حماة الشمالي، إلا أن الفصائل الإرهابية المدعومة من أنقرة تشن بين الحين والآخر هجمات واسعة ضد مواقع النظام، تسفر عن معارك عنيفة.
وتعد إدلب هدفا استراتيجيا لأنقرة، نظرا لموقعها الجغرافي وقربها من ولاية هطاي التركية من ناحية الشمال، وربطها بين منطقة سيطرة أكراد سوريا والحدود التركية.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjI1NSA= جزيرة ام اند امز