9 قتلى بانهيار مبنى يضم مدرسة في نيجيريا
قتلى وجرحى جراء انهيار مبنى سكني في نيجيريا يضم حضانة ومدرسة ابتدائية وشققاً وشركات، وحاكم ولاية لاجوس يعد بتحقيق شامل.
قُتل 9 أشخاص على الأقلّ، الأربعاء، في انهيار مبنى من 4 طوابق يضمّ مدرسة في حيّ شعبي في نيجيريا.
ويضم الطابق العلويّ حضانة ومدرسة ابتدائيّة، بينما يضمّ باقي المبنى شققاً وشركات.
وكان الأطفال في مدرسة "غير قانونيّة" في المبنى السّكني، الذي انهار في العاصمة الاقتصاديّة لنيجيريا.
وقال مسؤول في وكالة إدارة الطوارئ في لاجوس، في بيان: "خرج 37 شخصا أحياء، وعثر على 9 قتلى".
كانت تقارير أولية أفادت بوجود 4 قتلى، فضلاً عن عشرات الأطفال من بين أشخاص كثيرين حوصروا تحت أنقاض المبنى.
وأعرب الرّئيس محمد بخاري، في بيان، عن تعاطفه مع أقارب الضحايا، قائلاً: "إنّه لأمر محزن أن نفقد أرواحاً ثمينة في حادث، وبخاصّة عندما يتعلّق الأمر بأطفال".
وقال رئيس هيئة إدارة الطوارئ أدسيناتياميو، في وقت سابق، إنّ "عشرات الأطفال احتُجزوا في الداخل".
بينما قال حاكم ولاية لاجوس أكينونمي أمبودي، في بيان: "نعمل على استقدام عدد إضافي من الرّافعات لإزالة الأنقاض وإنقاذ مزيد من الأرواح"، واعداً بتحقيق شامل.
وفي الموقع الذي سادته فوضى، تجمّع الأهالي وسكّان ومارّة في الحيّ القريب من سوق إيتافاجي، وأصابتهم صدمة وانتابهم الذعر، في حين كانت الشرطة ورجال الإنقاذ منهمكين في العمل.
ولم يتّضح عدد من كانوا داخل المبنى لحظة انهياره.
وفي غياب أرقام دقيقة، تحدّث مسؤول صحّي عن نقل 20 شخصاً إلى المستشفى، وقال الشرطي سون أريو: "ما زلنا لا نعرف عدد العالقين"، متحدثا عن عشرات.
وقال شاب يساعد في جهود الإنقاذ عرف عن نفسه باسمه الأول "درين"، إن "10 أطفال على الأقل في المبنى، لكن نعتقد أنهم أحياء".
وتتكرر حوادث انهيار المباني في نيجيريا، لعدم الالتزام بمعايير السلامة.
وفي سبتمبر/أيلول 2014، قُتل 116 شخصاً، بينهم 84 من جنوب أفريقيا، في لاجوس، جرّاء انهيار مبنى من 6 طوابق كان يعظ فيه رجل دين معروف.
وخلص التحقيق إلى وجود عيوب هيكلية في المبنى الذي كان بناؤه غير قانوني.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، قُتل ما لا يقلّ عن 60 شخصاً جرّاء انهيار سقف كنيسة في أويو، عاصمة ولاية أكوا إيبوم شرق البلاد.