إخفاق نتنياهو للمرة الثانية.. مصير مجهول لـ"صفقة القرن"
"العين الإخبارية" تحدثت في هذا الشأن، مع مصادر دبلوماسية غربية ومسؤول أمريكي
مع تعقد المشهد السياسي في إسرائيل بعد انتخابات الكنيست التي لم تأت نتائجها كما يشتهي بنيامين نتنياهو، يتساءل كثيرون عن مصير خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن"، وإن كانت الصورة تبدو هنا "مجهولة".
وفي تفاصيل الصورة، تقول مصادر دبلوماسية غربية لـ"العين الإخبارية" إن "الإدارة الأمريكية كانت تنوي نشر الخطة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ولكن من المبكر الآن القول ما إذا كان هذا التاريخ ما زال قائما".
وردا على سؤال لمراسل "العين الإخبارية"، في نفس السياق، كشف مسؤول أمريكي، أنه "سيتم نشر الخطة في الوقت المناسب" دون مزيد من التفاصيل.
وفي مقابلات تلفزيونية قبل انتخابات الكنيست، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الإدارة الأمريكية ستنشر الخطة بعد أيام قليلة من السباق النيابي.
وكان من المفترض أن تنشر الخطة بعد الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان الماضي، غير أنه جرى تأجيلها إلى ما بعد استحقاق الثلاثاء، بعد أن قال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يريدون أن يظهر الأمر وكأن إدارة ترامب تتدخل في الشأن الإسرائيلي.
- نتنياهو يُقر بفشله ويخطب ود جانتس لتشكيل حكومة وحدة
- عباس يرفض حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة نتنياهو
وربما يؤدي فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحصول على الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة إلى تأجيل نشر الخطة مجددا.
وعلى غير العادة فإن مساعد الرئيس الأمريكي جيسون جرينبلات سيلتقي خلال زيارة يبدأها إلى إسرائيل اليوم الخميس، مع زعيم المعارضة بيني جانتس.
ولم يسبق لأي مسؤول من الإدارة الأمريكية أن التقى سابقا مع جانتس ربما حتى لا يظهر الأمر وكأنها تتدخل في الشأن الإسرائيلي.
ووف ما ذكرته قناة الأخبار الإسرائيلية (13 )، سيلتقي جرينبلات كلا من نتنياهو وجانتس.
وأضافت، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن جرينبلات سيبحث في لقاءات منفصلة مع نتنياهو وجانتس، موضوع الخطة الأمريكية.
وكان جرينبلات استقال من منصبه، لكنه أشار لاحقا إلى أنه باق لحين نشر الخطة الأمريكية.
ويرفض الفلسطينيون أية خطة تشطب القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات من جدول أعمال المفاوضات. وهو ما أعلن عنه مرارا الرئيس محمود عباس.
والأحد الماضي، أشار نتنياهو إلى أن الخطة الأمريكية تتضمن ضم جميع المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وسابقا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تم إسقاط قضية القدس من المفاوضات بعد اعترافه بالمدينة عاصمة لإسرائيل ونقله سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.