وفاة ثاني إصابة بإيبولا في أوغندا
تفشي فيروس الإيبولا بدأ في شرق الكونغو الديمقراطية أغسطس/آب 2018، وأصاب 2062 شخصا على الأقل توفي 1390 منهم، ثم انتشر في أوغندا.
أعلنت السلطات الأوغندية، الخميس، وفاة امرأة من الكونغو مريضة بفيروس إيبولا، لتصبح ثاني حالة تلقى حتفها في أوغندا في أحدث تفشٍ للمرض.
والمرأة هي جدة طفل (5 أعوام)، توفي مساء الثلاثاء، بعدما عبر الحدود مع أسرته من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أوغندا.
وقال المسؤول إيمانويل إينيبيونا: "توفيت الجدة أيضا الليلة الماضية".
وأضاف أن مريضين آخرين ما زالا معزولين هما: شقيق الطفل المتوفى (3 سنوات)، وأوغندي (23 عاما) ظهرت عليه أعراض الإصابة بإيبولا.
وتابع أن من المتوقع ظهور نتائج فحوص الأوغندي في وقت لاحق الخميس، مشيرا إلى مراقبة 27 شخصا حدث اتصال بينهم وبينه.
بدأ التفشي الحالي لفيروس إيبولا في أغسطس/آب 2018 في شرق الكونغو الديمقراطية، وأصاب 2062 شخصا على الأقل، توفي 1390 منهم.
وأكدت حالات العدوى في أوغندا انتشار المرض المميت للمرة الأولى خارج حدود الكونغو.