فيلم وثائقي يعيد للأضواء لغز وفاة المؤرخ المصري جمال حمدان
الفيلم الوثائقي يعد باكورة إنتاج شركة إعلام المصريين في مجال التحقيقات التليفزيونية التي تتناول النهايات الغامضة.
تحت عنوان "مبني للمجهول" أعاد فيلم وثائقي عرضته فضائية "الحياة" المصرية وفاة المؤرخ المصري جمال حمدان إلى دائرة الضوء بعد عقود من رحيله المفاجئ في عام 1993، والذي أثار جدلاً لم ينته حتى الآن واتهامات لإسرائيل بأنها اغتالته بسبب كتاباته ضدها.
الفيلم الوثائقي، الذى يعد باكورة إنتاج شركة إعلام المصريين في مجال التحقيقات التليفزيونية، التى تتناول النهايات الغامضة، عرض شهادات لشخصيات مقربة من حمدان، صاحب موسوعة شخصية مصر، مثل شقيقه الأصغر اللواء عبدالعظيم الذي تحدث عن وفاته التي جاءت بعدما أنهى كتابه عن اليهود والصهيونية، والذي كان من المفترض أن يسلمه للناشر قبل يومين من وفاته.
وكذلك الروائي يوسف القعيد، الذي أجرى حواراً مع الراحل كان عنوانه "أعدى أعداء إسرائيل يتكلم لأول مرة"، وقال القعيد إن جمال حمدان كان يصمم أغلفة كتبه.
وكشف الدكتور السيد الحسيني، رئيس الجمعية الجغرافية، أحد تلامذة جمال حمدان، ملمحاً عن حياته الشخصية، بأنه كان يعتز بنفسه ولديه ثقة كبيرة فى الذات، وجانب فني عالٍ جداً، إضافة إلى مواهبه فى الرسم وإجادة الخط والموسيقى.
وأكد الحسيني أن جمال حمدان أثبت أن اليهود الموجودين في فلسطين ليسوا أحفاد اليهود الحقيقيين في أرض كنعان، وهو ما اعتبره البعض تجاوزاً للخطوط الحمراء.
وكذلك قال محمد بدوي، مؤلف كتاب "العبقري جمال حمدان" أن الراحل أثبت بالدليل القاطع أن اليهود في إسرائيل أتوا من جزر تترية عند البحر الأسود وسكنوا فلسطين واستولوا عليها، مشيراً إلى أن قبل وفاته بشهر سكن فوق شقته أجنبيان اثنان (رجل وامرأة)، ولكنهما اختفيا بعد وفاة حمدان، ليثير بذلك المزيد من الغموض بشأن الفقيد.
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA=
جزيرة ام اند امز