ارتفاع قتلى الأمطار في أوغندا إلى 21
الأمطار الموسمية الجارية تتسبب في انهيارات أرضية بالقرى، في مقاطعة بودودا عند سفح جبل إلجون وهو بركان خامد.
ارتفع عدد قتلى الأمطار الموسمية في شرق أوغندا إلى 21، فيما تتواصل عمليات البحث عن 26 آخرين مفقودين، بحسب ما أكده مسؤولون حكوميون، الأحد.
وانتشل رجال الإنقاذ 13 جثة أخرى من تحت الأنقاض، الأحد، بعد الانهيارات الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي دمرت عدد من المنازل في شرق البلاد، ليرتفع عدد القتلى إلى 21.
وتسببت الأمطار الموسمية الجارية في انهيارات أرضية في القرى، في مقاطعة بودودا عند سفح جبل إلجون وهو بركان خامد.
وقال رئيس مقاطعة بودودا، ويلسون وتيرا: "لقد انتشلنا حتى الآن 21 جثة. ونعتقد أن 26 شخصا مازالوا مطمورين تحت الأرض". مؤكداً أن رجال الإنقاذ يعملون بكد لانتشال الجثث.
وتابع: "إذا ما فشلنا في انتشال المزيد من الجثامين في الأسبوع المقبل، فسوف نقوم باعتبار هذه الأماكن مقابر جماعية".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أوغندا وغيرها من الدول في شرق أفريقيا تعرضت "لأمطار غزيرة استثنائية وفيضانات".
وأضاف: "تدمرت المنازل، والبنية التحتية، وسبل المعيشة في المناطق الأسوأ تضرراً، ويرتفع خطر الأمراض المعدية، ومن بينها الكوليرا، وتوفى العشرات من الأشخاص".
ويرجع هطول الأمطار الغزيرة إلى ظاهرة مناخية يطلق عليها " ثنائية القطب في المحيط الهندي"، وقال المكتب إنه من المتوقع أن تختفي خلال الأسابيع المقبلة.
aXA6IDMuMTQxLjM1LjI3IA== جزيرة ام اند امز