الموت يغيّب الأديب المغربي محمد الإحسايني
غيّب الموت، الإثنين، الأديب والإعلامي المغربي محمد الإحسايني، عن سن ناهز 84 عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء والإبداع والتضحية.
ولد الراحل عام 1936 في أنامر بتافراوت في بالجنوب المغربي، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة الدار البيضاء، وعمل مدرسا ومارس أعمالا تجارية مختلفة، قبل أن يلج ميدان الصحافة.
وكانت له تجارب مهنية، تختلف بين التجارة والتدريس في القطاع الخاص، وحتى إنتاج الفحم، قبل وُلوجه بلاط صاحبة الجلالة عام 1974، إذ ترك بصمته في عدة مجلات تاريخية بالمملكة المغربية، كالمحرر، العدالة الأسبوعية، لقاءات، المدينة، العلم، والميثاق الوطني.
مسيرة إعلامية حافلة، توقفت مع تقاعده، إلا أن ذلك لم يوقف مسيرته الأدبية التي استمرت حتى آخر سنواته، ليُودع العالم، تاركاً باكورة أدبية مُتميزة.
ومن أبرز أعماله "المغتربون" رواية 1974، "عناصر منفصمة" رواية 1984، "مذكرات كلب غير عابئ ولا مخدوع" رواية وقصص عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق 1985، "إصحاحات من سفر القطيعة" رواية 1998، "الأزمنة السبعة" رواية 1997، ترجم "سأم باريس" لبودلير، وبعض قصائد رامبو.
وحصل الراحل على آخر تكريم في 2014، من قبل مختبر السرديات ونادي القلم المغربي.
aXA6IDMuMTQyLjQyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز