وفاة نادية لطفي صاحبة "النظارة السوداء"
نادية لطفي دخلت في غيبوبة منذ أيام بعد تدهور حالتها الصحية ووضعت على أجهزة التنفس الصناعي بغرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات
توفيت الفنانة الكبيرة نادية لطفي، صباح الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عاما بعد صراع طويل مع المرض واحتجازها بالمستشفيات لفترات طويلة.
وأعلن أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية المصرية، خبر وفاة الفنانة القديرة،وقال إن الجنازة تقام الأربعاء، لكن موعد العزاء لم يحدد بعد.
ودخلت الفنانة المصرية في غيبوبة منذ أيام بعد تدهور حالتها الصحية، حيث تم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي بغرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في العاصمة القاهرة، بعد معاناتها مع أزمات تنفسية جراء إصابتها بنزلة شعبية حادة.
نعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، الراحلة وقالت إنها "تربعت على عرش السينما العربية باعتبارها علامة بارزة صنعت جزءًا من تاريخ هذا الفن".
وأضافت الوزيرة المصرية: "نادية كانت كلمة السر لنجاح نخبة من أعظم الأعمال الخالدة"، مشيرة إلى مسيرتها الطويلة التي تميزت بالنضال والوطنية والبطولة إلى جانب الإبداع الفنى.
نادية لطفي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ مصر، ولدت 3 يناير/كانون الثاني 1937 بمنطقة الوايلي في القاهرة، اسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، قدمت عشرات الأفلام الشهيرة وعملا تلفازيا واحداً "ناس ولاد ناس" وعملا مسرحيا واحداً "بمبة كشر".
وتعتبر الراحلة من أكثر الفنانات اللاتي يشتهرن بمواقفهنّ السياسية المختلفة، وأهمها دورها في حرب 6 أكتوبر، وفضحها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار بيروت، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.