شائعات الوفاة تلاحق علا غانم.. وتعليق غاضب من الفنانة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الساعات الماضية، أنباء أفادت بوفاة الفنانة علا غانم.
وبادرت نقابة المهن التمثيلية في مصر، إلى إصدار بيان لإيضاح حقيقة الأمر.
قال بيان النقابة، الذي نقلته وسائل إعلام محلية: "لا صحة لم يتم تداوله، والأخبار الصحيحة سوف تذكر من خلال جروب نقابة المهن التمثيلية أو الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك".
كما نفى الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية المصرية، هذه الشائعات، خلال تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام محلية، مؤكدًا أن "علا" تركز خلال الفترة الراهنة على تصوير أحدث أعمالها الفنية.
الفنانة تعلق
في وقت لاحق، نفت علا غانم الشائعات المتداولة بحقها، خلال تصريح أدلت به لصحيفة "اليوم السابع" المحلية.
قالت "علا" إنها بخير وتتمتع بصحة جيدة، معربة عن استيائها من تلك الأنباء التي "لا أساس لها من الصحة"، واصفة هذه الشائعة بأنها "سخيفة".
آخر الأعمال
وقعت الفنانة المصرية قبل أيام على عقد عملها ضمن طاقم فيلم "أولاد حريم كريم"، الذي يعتبر الجزء الثاني من فيلم "حريم كريم" المعروض في عام 2005.
تشارك "علا" في هذا العمل رفقة النجوم مصطفى قمر، وداليا البحيري، وخالد سرحان، وبسمة، وتيام مصطفى قمر، وغيرهم الكثير.
خلافات زوجية
كانت الفنانة المصرية قد كشفت عن تفاصيل تعرضها للاعتداء والطرد من منزلها على يد زوجها في مارس/ آذار الماضي، قائلة إنها فوجئت باقتحام عدد من الأشخاص رفقة زوجها رجل الأعمال عبدالعزيز حسن لبوابة منزلها بعد الاعتداء على حراس العقار وضربهم.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية " mbc مصر": "زوجي اقتحم مع الناس اللي معاه غرفة مكتبي واستولى بالقوة على الجهاز الخاص بتسجيل الكاميرات المثبتة داخل المنزل وخارجه"، مؤكدة: "أمي اتضربت بالشوم من زوجي أمام عيني ومكنتش قادرة أدافع عنها".
وتابعت: "استطعت الخروج لحديقة منزلي بالروب بصحبة والدتي واتصلت بالنجدة التي وصلت، وتم اصطحابي لقسم الشرطة لتحرير المحضر"، مؤكدة: "ده بيتي اشتريته، وفيه قضية خلع رفعتها ضد زوجي لوجود خلافات معه".
في السياق، نفى عبدالعزيز لبيب زوج الفنانة المصرية جميع الاتهامات التي وجهتها له، مؤكداً أنه هو من تم الاعتداء عليه بالضرب منها ومن والدتها وشخصين مجهولين، وتسبب ذلك في كسور وقطع في يده وقطع آخر في حاجبه.
