"ضرب وطرد وصُلح".. زوج علا غانم يكشف آخر تطورات "خناقة" الفنانة المصرية (حوار)

وسرعان ما نفى عبد العزيز لبيب زوج الفنانة المصرية جميع الاتهامات التي وجهتها له عبر استغاثتها، مؤكداً أنه هو من تم الاعتداء عليه بالضرب منها ومن والدتها وشخصين مجهولين، وتسبب ذلك في كسور وقطع في يده وقطع آخر في حاجبه.

وتواصلت "العين الإخبارية" مع رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، ليكشف لنا المزيد من التفاصيل حول "الخناقة" التي دارت بينهما، وسبب تصريح الفنانة علا غانم بأنها هي من تعرضت للضرب والطرد من الفيلا.

وتطرق "عبد العزيز" في حواره للحديث عن كيف تم الاعتداء عليه من قبل علا ووالدتها، وكشف قرار النيابة العامة، وتحدث أيضاً عن رغبته في التصالح معها.

نعم، اعتدت علي هي ووالدتها والغفيران الموجودان بالفيلا.

لا، لم يحدث ذلك إطلاقاً.

الواقعة بدأت بعد عودتي من محافظة الإسكندرية، وحاولت دخول الفيلا بالمفتاح الخاص بي، ولكنني فوجئت بأن الباب مغلق ولم استطع فتحه، وقمت برن جرس الباب وتفاجأت بشخص غريب ووجهه ملئ بالخدوش والسحجات يفتح لي الباب، يقول لي إنه الغفير وبدأ يتشاجر معي، وكان معه رجل آخر ضخم.

في أثناء حديثي مع الغفير خرجت علا من الفيلا لتفهم ما يحدث بيننا، ووجهت حديثي لها متسائلاً ما سبب تواجد هذين الشخصين في الفيلا، وفي هذه اللحظة تقدم الغفير نحوي وأمسك بي جيداً، وقامت علا بإلقاء زجاجة كانت تمسكها، على وجهي، وتسببت في قطع في حاجبي طوله 2 سم، وتشوه وجهي.

بعد أن ألقت علي الزجاجة، تقدم نحوي الغفير الثاني وهو شخص ضخم جداً، وقام بدفعي على الباب بقوة، ونتيجة لذلك انكسر الباب والزجاج الموجود به انكسر أيضاً.

اعتدت علي أيضاً بقطعة حديدية، وحاولت ضربي بها ولكنني حاولت أن أحمي نفسي منها، ولكن هذه القطعة الحديدية تسببت في قطع بطول 6 سم في يدي، وكسر في عظم اليد.

لا أعلم، فجميع ما حدث لم يتخطي 4 دقائق، وتفاجئت بالشرطة موجودة، ونقلتنا جميعاً على القسم بعدما أخبرتهم بما حدث لي من علا ووالدتها والشخصين الآخرين الموجودين بالفيلا، وحررنا محضرين ضد بعضنا البعض، وأرفقت في المحضر الذي حررته تقرير الطب الشرعي الخاص بي، والذي يؤكد أنني بحاجة إلى عملية جراحية لابد من إجراؤها، وتم تحويل المحاضر إلى النيابة العامة التي حققت في الأمر.

حققت النيابة العامة معنا لمدة يوم كامل، وأفرج عننا في اليوم التالي، وما زالت جهات التحقيق تستكمل تحقيقها.

لم أطردها أبدا، فبعد خروجنا من سراي النيابة ذهبت إلى الفيلا، ولحقت بي علا ومعها قوة من قسم الشرطة، لأنها أدعت وجود بلطجية معي في الفيلا، ولكن القوة تأكدت من عدم وجود أي شخص معي في الداخل سوى الطباخ الخاص بي، وطلبوا مني الموافقة على دخولها للفيلا، وافقت وقلت لهم ستدخل هي بمفردها فقط، ولن أسمح بدخول أى شخص آخر، ولكنها اعترضت وامتنعت عن الدخول، وتركتني وذهبت مع والدتها والقوة.

هذا لم يحدث إطلاقاً، فهل من المعقول أن اصطحب بلطجية لدخول منزل الزوجية، ولا أعلم ما سبب تصريحه بذلك هو وعلا.

أنا لا أمانع في مصالحتها، ويمكن اعتبار ذلك مبادرة مني للتصالح معها، فأنا مازلت أحبها، وزواجنا استمر لمدة 18 عاما.

لا أعلم سبب قيامها برفع دعوى خلع ضدي منذ أكثر من عام ونصف، وتفاجئت بالأمر لأنني لم أكن على دراية بهذه القضية، لأن علا كانت معي في أمريكا حتى قبل عودتها إلى مصر، وكانت تعيش معي حتى يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وتركتني وعادت إلى مصر يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والمُحضر ذهب على عنوان آخر غير عنواني في مصر.