في ذكرى وفاته.. تعرّف على مقتنيات نجيب محفوظ الشخصية بمتحفه
في مثل هذا اليوم 30 أغسطس/آب عام 2006 رحل الأديب العالمي نجيب محفوظ عن عالمنا تاركاً إرثاً فنياً وأدبياً عظيماً.
ويُعد محفوظ أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، ومن أشهر أعماله: الثلاثية، أولاد حارتنا، الحرافيش، حكايات ألف ليلة، الكرنك، كما يُعد أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
وفي عام 2019، افتتحت وزارتا الثقافة والسياحة والآثار بمصر "متحف نجيب محفوظ" بحي الأزهر، تخليداً لذكرى أديب نوبل، والذي يضم أبرز مقتنياته الشخصية والجوائز التي حصدها خلال رحلته الإبداعية الممتدة على مدار 7 عقود من الزمن.
وتشمل المقتنيات الشخصية لنجيب محفوظ الموجودة في المتحف: عدة الحلاقة الخاصة به والتي شملت المقص وفرشاة حلاقة، حيث كان معتاداً على الذهاب إلى الحلاق، لكن بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عام 1995 أصبح يحلق في منزله، مستخدماً ماكينة الحلاقة الكهربائية لأول مرة، وهي كلها مقتنيات موجودة في المتحف، وفقاً لصحف مصرية محلية.
كما تضم المقنيات الروب الذى حصل به على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة عام 1988 وهى روب باللون الأسود واسع وفضفاض، وقلمين كان يكتب بهما رواياته.
ذلك بالإضافة إلى شريطى تسجيل سجل عليهما قصة حياته من أولها لآخره فيما يمكن وصفه بسيرة حياة شخصية.
وتشمل قائمة المقتنيات الشخصية علبة السجائر الخاصة به، حيث كان نجيب محفوظ مدخناً، بالإضافة إلى السبحة، ونوع من العطر، ونظارة نظر من أحد المحلات الشهيرة في مصر.
وكذلك سماعة طبية كان يستخدمها فى أواخر أيامه حين ضعفت لديه حاسة السمع وأداة لتساعده على ارتداء الحذاء.
كما تتضمن 5 كراسات تسجل تدريباته على الكتابة، فبعد تعرضه لمحاولة الاغتيال حين جاءته الضربة بالسلاح الأبيض في العنق أثر ذلك على أعصاب يديه، فأخذ يتدرب على الكتابة في هذه الكراسات، إلى جانب قصاصات من الصحف التي كانت تنشر أعمال نجيب محفوظ مسلسلة.
aXA6IDMuMTM4LjEwMS4yMTkg جزيرة ام اند امز