وفاة ريان تغيّر سياسة التعامل مع الآبار المفتوحة في المغرب
بدأت السلطات المغربية في إجراءات ردم الآبار المفتوحة، تفاديا لوقوع ضحايا جدد، بعد فاجعة وفاة الطفل ريان.
وفي إقليم تنغير، عقد اجتماع أمني من أجل وضع خطة عمل تتعلق بالآبار والثقوب المائية التي تشكل خطرا على حياة المواطنين.
وقال مصادر لصحف محلية مغربية إن الاجتماع شدد على ردم أو إغلاق الآبار والثقوب المفتوحة، تفاديا لوقوع ضحايا جدد، وإخبار المواطنين بضرورة القيام بدورهم بإغلاق الآبار المستعملة أو العشوائية التي ظلت مفتوحة وتشكل خطرا على حياة الناس.
وأكد الاجتماع ضرورة تطبيق القانون بحزم فيما يتعلق بحفر الآبار والثقوب المائية، خصوصا فيما يعلق بالتراخيص، وعدم التساهل مع أي أحد للقيام بأشغال الحفر بدون ترخيص.
وبدأت عملية إغلاق وردم الآبار المكشوفة، بمجموعة من المناطق بإقليم تنغير، وفق إفادة مصادر من السلطة المحلية.
وجرى على قدم وساق تجهيز مصلى لإقامة صلاة الجنازة على الطفل ريان، بمسقط رأسه قريباً من مدينة شفشاون شمال البلاد.
وينتظر أن يواري جثمانه الثرى بعد صلاة ظهر الإثنين بحضور وفد رسمي.
والسبت، أُعلنت وفاة الطفل ريان أورام (خمسة أعوام)، بعد نجاح فرق الإنقاذ في استخراجه من البئر الذي ظل عالقا فيه لخمسة أيام على التوالي، في فاجعة هزت وجدان العالم.
ويُنتظر أن يكشف تقرير الطب الشرعي الأسباب الرئيسية لوفاة الطفل ريان، وأيضاً الساعة التقريبية لوفاته.
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg جزيرة ام اند امز