وفاة المسرحي اللبناني وليم حسواني "شاويش الرحبانية"
وليم حسواني بدأ حياته العملية مدرسا لمادتي الفلسفة والأدب بالمعهد الأنطوني ثم قدم عروضا في مهرجان بعلبك ولمع مع المسرح الرحباني
توفي الفنان اللبناني الكبير وليم حسواني، أحد نجوم المسرح الرحباني، عن عمر ناهز 86 عاما، بعد تقديم مجموعة كبيرة من الأعمال المسرحية المهمة.
وُلد حسواني 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1933 وسط أسرة عاشقة للفن، إذ كان والده يكتب الشعر وممثلا مسرحيا موهوبا، أما والدته نمري حنا يونس فكانت تمتلك صوتا جميلا.
التحق وليم بكلية الحقوق في جامعة القديس يوسف ببيروت، لكن شغفه بالفن منعه من استكمال دراسته بالحقوق، لذا عمل بالتدريس بجانب ممارسة نشاطه الفني.
ودرس المعلم الشاب مادتي الفلسفة والأدب بالمعهد الأنطوني في بعبدا خلال الفترة (1996- 2002)، ورغم انشغاله بالتعليم لم يتوقف عن المشاركة في عروض مسرحية.
كانت انطلاقته الفنية الفعلية من خلال مهرجانات بعلبك، ولمع مع المسرح الرحباني الذي بدأت علاقته به عندما تقدم كراقص للمشاركة في مسرحية "موسم العز"، لكن إعجاب عاصي الرحباني به دفعه لترشيحه للمشاركة في العمل بصفته ممثلا ومغنيا.
قدم حسواني عددا كبيرا من عروض الرحبانية، منها دور الشاويش في مسرحية "بياع الخواتم" إنتاج 1964، و"يعيش يعيش" 1969، و"المحطة" 1975، و"هالة والملك" 1967، و"دواليب الهواء"، و"الوصية"، و"الحق ما بيموت".
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA= جزيرة ام اند امز