29 قتيلا خلال شهرين من الاحتجاجات في تشيلي
المعهد الوطني لحقوق الإنسان في تشيلي يقول إن قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة اليمينية ارتفع إلى 29 شخصا
ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات في تشيلي منذ اندلاعها في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 29 شخصا، وفق المعهد الوطني لحقوق الإنسان.
- تصريحات رئيس تشيلي حول مقاطع مصورة لتجاوزات الشرطة تثير الغضب
- برلمان تشيلي يوافق على مطالب المحتجين بإجراء استفتاء حول الدستور
وشهد وسط العاصمة التشيلية سانتياجو، الجمعة، مظاهرة ضد الحكومة اليمينية برئاسة سيباستيان بينييرا قتل فيها شخص بعد اشتباكات بين آلاف المحتجين وقوات الأمن، ما رفع عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات إلى 29 شخصا.
وتجمّع المحتجون في سانتياجو، بعد التنسيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كعادتهم في ساحة وسط العاصمة، مركز الاحتجاجات منذ بدء المظاهرات ضد حكومة بينييرا.
وتعد حركة الاحتجاجات الاجتماعية التي تهز البلاد منذ 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الأخطر منذ عودة الديمقراطية عام 1990.
وانفجر هذا الحراك الاحتجاجي غير المسبوق بعد إعلان الحكومة رفعا كبيرا لأسعار بطاقات المترو داخل العاصمة.
وفي محاولة لوضع حدّ لموجة الاحتجاجات، خصصت الحكومة التشيلية 5,5 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد.
وأعلنت أيضا زيادة الرواتب التقاعدية بنسبة 50% لبعض الفئات وتقديم مساعدة استثنائية لمليون عائلة.
لكن التشيليين يواصلون التظاهر ضد انعدام المساواة الذي يهيمن على البلاد، ويعتبرون أن الدولة مقصّرة في مجالات التعليم والصحة والتقاعد.
aXA6IDE4LjE4OC43Ni4yMDkg جزيرة ام اند امز