مناظرة إسلام بحيري وعبدالله رشدي.. تفاصيل «اللقاء المنتظر»
أعلن الإعلامي المصري عمرو أديب عن تبنيه إجراء مناظرة بين عبدالله رشدي، الباحث بوزارة الأوقاف المصرية، وإسلام بحيري عضو مجلس أمناء مؤسسة "تكوين".
تفاصيل مناظرة إسلام بحيري وعبدالله رشدي
قبل هذا الإعلان، كان الداعية الإسلامي عبدالله رشدي قد أعلن قبول دعوة إسلام بحيري للمناظرة خلال برنامج "الحكاية" الذي يقدمه عمرو أديب، وأكد رشدي جاهزيته لإجراء المناظرة.
وقال رشدي في تغريدة على حسابه في تويتر: "أنا أيضاً مستعد لتلبية الدعوة للحوار يا أستاذ عمرو أديب ولكن في ضيافتك".
المناظرة المقترحة بين الشيخ عبدالله رشدي وإسلام بحيري تأتي في سياق النقاش حول دور مؤسسة "تكوين"، التي يعتبرها البعض مثيرة للجدل في الوسط الديني والفكري، وقد رحب البعض بهذه المناظرة كفرصة لتوضيح مواقف الطرفين وتبادل الحجج والآراء.
ولم يتحدد حتى الآن موعد مناظرة إسلام بحيري وعبدالله رشدي، لكن العديد من المتابعين ينتظرونها لحسم حالة الجدل التي تمت إثارتها في الفترة الأخيرة.
يوسف زيدان يرفض
من جانبه، أصدر الكاتب المعروف يوسف زيدان بياناً للتعليق على الأخبار التي تم تداولها بشأن إقامة المناظرة، وأكد زيدان في بيانه على عدم مشاركته في هذه المناظرة، معبراً عن استيائه من هذه الخطوة وعدم توافقها مع آراء "تكوين"، ومهدداً بالانسحاب من عضويته في مجلس أمناء المؤسسة إذا نُظّمت المناظرة.
وأوضح زيدان، في بيانه، أن مؤسسة "تكوين" لا تهدف إلى تنظيم المناظرات بين الأطراف المتخاصمة، وأنه لا يجب أن يكون هناك جدل ديني. وأضاف أنه إذا نُظمت المناظرة على الرغم من معارضته، فإنه سينسحب من عضويته في المجلس.
يُشار إلى أن مؤسسة "تكوين" نظّمت مؤتمرها الأول بحضور نخبة من المفكرين والمثقفين العرب، وبرعاية من الدولة المصرية، حسبما أعلن مؤسسوها.
وتهدف المؤسسة إلى إرساء قيم التسامح بين الأديان والجماعات والمجتمع، وتحريك المياه الراكدة في المجتمع.
aXA6IDEzLjU5LjEyOS4xNDEg جزيرة ام اند امز