خطوة "دبلوماسية" أمريكية غير مسبوقة لجذب الاستثمارات إلى السودان
4 دبلوماسيين أمريكيين يفتحون حسابات في مصرف بالسودان للمرة الأولى منذ عقود، في محاولة لجذب الاستثمارات الدولية إلى الخرطوم.
فتح 4 دبلوماسيين أمريكيين حسابات في مصرف بالسودان للمرة الأولى منذ عقود، في محاولة لجذب الاستثمارات الدولية إلى هذا البلد الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب.
- النائب العام السوداني يتعهد بمحاسبة رموز النظام البائد
- "الصحة العالمية": لا قيود على السفر إلى السودان
وقالت إيلين ثوربرن مساعدة رئيس بعثة السفارة الأمريكية في الخرطوم: رفعنا العقوبات الاقتصادية في 2017 ونريد أن نظهر أن السودان منفتح على الأعمال وأن المصارف الدولية والشركة مرحب بها مجددا هنا".
وفتحت ثوربرن و3 دبلوماسيين آخرين حسابات في بنك الخرطوم.
وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أن هذه المبادرة اتخذت في اللحظة المناسبة؛ نظرا لتولي الحكومة الانتقالية مهامها في سبتمبر/أيلول الماضي، وللتغييرات التي قامت بها.
وفي وقت سابق هذا العام أثارت زيادات في الأسعار وقيود على السحوبات النقدية احتجاجات واسعة أدت في نهاية المطاف إلى الإطاحة بنظام عمر البشير الذي حكم البلاد 3 عقود.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، أجرى السودان خفضا لقيمة العملة المحلية "الجنيه".
وفي مطلع يوليو/تموز، طالب السودان المجتمع الدولي بإعفائه من ديونه الخارجية، وإنهاء العقوبات المفروضة عليه، لتحقيق انطلاقة جديدة.
وبلغت ديون السودان، وفقا لتقرير لصندوق النقد الدولي، نحو 52 مليار دولار أواخر عام 2016.
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg جزيرة ام اند امز