حزمة كبيرة من الإجراءات أقرها إعلان أبوظبي، الصادر عن وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
منظومة عمل جديدة وضعها وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بمؤتمرها المنعقد بدورته الـ46 في أبوظبي، تضمنت خارطة المواقف، وبوصلة التوجهات المستقبلية نحو تحقيق أمن الشعوب ورفاهها.
فلسطين قضية الأمة الإسلامية الأولى، تستقطب ذات المناصرة والاهتمام من المنظمة، وتتصدر اهتمامات أعضائها. فيما شكلت إدانة الحوثيين أحد أبرز بنود مخرجات المؤتمر، في ضوء العراقيل التي تضعها المليشيا بوجه تفعيل اتفاق السويد وإجراءات بناء الثقة.
سيادة سوريا وإدانة التدخلات في الشؤون الداخلية للدول، كانت أيضا من مستخلصات الاجتماعات، علاوة على تثمين جهود احتواء فتيل الأزمة بين الهند وباكستان، والتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب.
توليفة يضاف إليها تخصيص 11 مارس من كل عام يوما للتسامح في كل الدول الأعضاء، استنساخا لتجربة دولة الإمارات الفريدة من نوعها بهذا الصدد، والـ19 من رمضان يوما للتطوع الإنساني.