تراجع جاذبية القمح الروسي في السوق المصري
القمح الروسي استحوذ على نحو نصف واردات مصر من القمح خلال الفترة الحالية مقابل نحو 75% من الواردات خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
أظهرت نتيجة المناقصة الأخيرة التي أعلنتها السلطات المصرية لاستيراد القمح، الثلاثاء، تراجع جاذبية القمح الروسي في السوق المصري لصالح أقماح منافسة أخرى مستوردة من أوكرانيا وفرنسا ورومانيا.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن القمح الروسي استحوذ على نحو نصف واردات مصر من القمح خلال الفترة الحالية مقابل نحو 75% من الواردات خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأضافت بلومبرج أن مصدري القمح في دول البحر الأسود والاتحاد الأوروبي يخوضون منافسة أشد من المعتاد في مثل هذا الوقت من العام، حيث سجلت فرنسا أكبر محصول في تاريخها خلال العام الجاري، وهو ما ساعد في تعزيز قدرتها التنافسية في السوق العالمي.
في الوقت نفسه، اقتربت أسعار صادرات القمح الروسية من أعلى مستوياتها منذ مايو/أيار الماضي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قال ماتب أميرمان، خبير أسواق السلع في مؤسسة "آي.إن.تي.إل إف.سي ستون" في تصريحات إعلامية: "عندما نصل إلى هذه القيم، فإن السؤال الذي يطرح نفسه، يتعلق بما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيجذب المزيد من الطلب الخارجي" على إنتاجه من القمح.
وباعت فرنسا حتى الآن حوالي 300 ألف طن قمح إلى الحكومة المصرية منذ بداية الموسم في يوليو/تموز الماضي، وهي أكبر كمية تشتريها مصر من القمح الفرنسي منذ 2014.
كما زادت صادرات فرنسا من القمح إلى مصر بأكثر من 50% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMy4yMCA= جزيرة ام اند امز