"سنهزم الإرهاب بأنفسنا".. استراتيجية مالي وبوركينا فاسو الجديدة
دعا رئيس وزراء مالي من بوركينا فاسو، الخميس، إلى عدم الاعتماد على "أي جيش أجنبي" لمكافحة الجماعات الإرهابية في البلدين.
وقال تشوغويل كوكالا مايغا عند وصوله إلى واغادوغو حيث استقبله نظيره أبولنيير كايليم تامبيلا: "لن يأتي أي جيش أجنبي للقتال مكاننا، نحن على يقين من هزيمة الإرهاب في منطقة الساحل.. سننتصر في الحرب بواسطة جيوشنا".
والأربعاء قُتل ما لا يقل عن عشرة متطوعين من معاوني الجيش في هجوم بشمال بوركينا فاسو، ولقي قبل أيام 70 عسكريا حتفهم في هجومين آخرين في الشمال قرب الحدود مع مالي.
وأضاف مايغا: "ما يحدث لكم اليوم هدفه إضعاف معنوياتكم وجعلكم تشككون في جيشكم" لأن الجماعات الإرهابية "تضغط عليكم لتشكوا في أنفسكم... وقعت الأمور نفسها في مالي، ولقد أقدمتم على خيارات لا تُرضي الجميع".
وتولى الكابتن إبراهيم تراوري السلطة إثر انقلاب في سبتمبر/ أيلول 2022، وغادر البلاد حينها السفير الفرنسي والقوات الخاصة الفرنسية من مهمة "سابر" بعدما قطعت سلطات بوركينا فاسو منتصف يناير/ كانون الثاني الاتفاقات العسكرية مع فرنسا.
ولا يستبعد أن تلجأ بوركينا فاسو إلى روسيا، كما فعلت مالي التي أخرجت أيضا القوات الفرنسية من أراضيها.
وتستمر زيارة تشوغويل كوكالا مايغا حتى الأحد على رأس وفد من عدة وزراء، وسيحضر حفل افتتاح مهرجان عموم أفريقيا للسينما والتلفزيون (فيسبكو) السبت والذي تحل مالي ضيف شرف فيه.