إجراءات للجيش الليبي في سبها بعد رصد تحركات مشبوهة
الجيش الوطني الليبي أعلن الثلاثاء، منع أي تظاهرة تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار داخل مدينة سيها جنوبي البلاد، بعد تحركات مشبوهة.
أعلن الجيش الوطني الليبي الثلاثاء، منع أي مظاهرات منذ اليوم وصاعدا تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار داخل مدينة سبها، جنوبي البلاد، بعد رصده تحركات مشبوهة.
وقال أمر المنطقة العسكرية سبها ، العميد عبدالقادر النعاس، إن هذه الخطوة جاءت للحفاظ على وحدة البلاد من التقسيم من قبل العملاء، حيث إن هناك أيادي خارجية تريد إدخال البلاد في نفق مظلم.
وأضاف النعاس، في بيان، اطلعت عليه "العين الإخبارية" إن دعاة التقسيم يحنون لعودة الاستعمار من جديد للمنطقة الجنوبية، ونحن لن نكون تحت رحمتهم مرة ثانية.
و حذر النعاس كل من يخالف التعليمات بإجراءات أمنية و قانونية رادعة.
والإثنين، خرجت مجموعة قليلة تطلق على نفسها "مجلس إقليم فزان" في مظاهرة أمام قلعة "القاهرة" شمال مدينة سبها في الجنوب الليبي.
وزعمت المجموعة، "أنها تسعى لتمكين اللامركزية في إشارة لرغبتها في "المضي نحو النظام "فيدرالي" تكون له صلاحيات واسعة وذمة مالية مستقلة عن الدولة الليبية الواحدة.
وكان خبراء ليبيون حذروا من انزلاق البلاد نحو مخطط التقسيم بسبب توغل المال القطري في أغلب المناطق الجنوبية والغربية.
وأكد الخبراء أن كل الأجسام تنطلق بشعارات قد يراها الليبي عادلة لكنها بعدما تتمكن يسقط النقاب عنها وتنكشف نواياها الحقيقية البعيدة كل البعد عن رسالتها الأولى.