إصابة 20 متظاهرًا لبنانيًا في اعتداء لحزب الله وأمل
المعتدون حاولوا فض الاعتصام بالقوة والمعتصمون حاولوا الدفاع عن أنفسهم من بطش العناصر الإجرامية التي هاجمتهم
اعتدت عناصر من حزب الله وحركة أمل، الأربعاء، على متظاهرين اعتصموا أمام السراي الحكومي بمنطقة النبطية جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط 20 مصابا.
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية" إن المعتدين حاولوا فض الاعتصام بالقوة، وإن المعتصمين حاولوا الدفاع عن أنفسهم من بطش العناصر الإجرامية التي هاجمتهم.
والنبطية هي واحدة من المدن والبلدات الجنوبية التي يتمركز فيها عناصر من حزب الله وحركة أمل، وشهدت مظاهرات غاضبة مؤخرا من تردي الأوضاع المعيشية.
واستفاق اللبنانيون منذ الصباح الباكر على مشهد شبه شامل في البلاد تمثل بقطع الطرقات وإغلاق ميادين رئيسية وسط تجمعات أمنية كبيرة.
وحاول الجيش اللبناني في العاصمة بيروت فتح الطرقات لتسهيل تنقل اللبنانيين، إلا أن أعداد المحتجين الضخمة حالت دون ذلك، فيما أبدى بعض المواطنين تزمرهم من قطع الطرقات.
وفي مدينة صيدا جنوبي لبنان وقعت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومحتجين قطعوا طرقا رئيسية، الأمر الذي أسفر عن سقوط مصابين.
وأعاد الجيش فتح بعض الطرق الرئيسية، واعتقل عددا من الشبان وأطلق سراحهم لاحقا، وعادت الأمور إلى طبيعتها.
ويأتي ذلك في وقت استمر فيه الإقفال التام في المصارف والمدارس خوفا من تطور الاحتجاجات ووقوع أعمال تخريبية.
واستمر توافد المتظاهرين على الميادين والساحات في البلاد على الرغم من إعلان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الإثنين، حزمة إصلاحات اقتصادية في محاولة لامتصاص غضب المحتجين.
وعقب فرض رسوم مالية على الاتصالات عبر تطبيقات الهاتف الخلوي أشعل القرار الذي سحبته الحكومة شرارة لتحركات واسعة وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط الحكومة.
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA== جزيرة ام اند امز