ملثمون بزي الأمن.. محاولة "إجهاض" احتجاجات بيلاروسيا
مئات من رجال الشرطة والجيش ينتشرون لمنع مظاهرة حاشدة جديدة ضد الرئيس الكسندر لوكاشينكو، دعا إليها نشطاء
ألقى مثلمون، يرتدون الزي الرسمي، القبض على متظاهرين سلميين في عاصمة بيلاروسيا مينسك، قبل أن يتم تجميعهم في ناقلات سجون.
وانتشر المئات من رجال الشرطة والجيش لمنع مظاهرة حاشدة جديدة ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، دعا إليها نشطاء ليوم الأحد السادس على التوالي.
واعتقلت شرطة مكافحة الشغب البيلاروسية، السبت، مئات النساء واقتادتهن إلى حافلات أثناء مسيرة للمعارضة في العاصمة مينسك للمطالبة برحيل لوكاشنكو.
وقبضت عناصر ملثمة من شرطة مكافحة الشغب بالزي الأسود على النساء، بمؤازرة عناصر أخرى بزي كاكي خال من أي إشارة وشرطيين باللباس المدني يضعون أقنعة.
ومنعت عناصر الشرطة تقّدم النساء اللواتي شبكن أيديهن، وبدأوا بجرّهن إلى حافلات الشرطة، وسرعان ما اعتقلوا المئات منهن، واضطرت العناصر إلى حمل بعضهن لاقتيادهن إلى الحافلات.
واليوم الأحد، انتشر جنود يرتدون زي القتال ومسلحون ببنادق هجومية في قصر الجمهورية وشوارع جانبية، فيما كان المتظاهرون يتدفقون إلى وسط المدينة سيرا على الأقدام.
وأغلقت السلطات محطات المترو وانقطعت خدمات الإنترنت على الهواتف المحمولة.
وتحرس قوة شرطة كبيرة أيضا القصر الرئاسي للرئيس لوكاشينكو، حيث ظهر الرئيس/66 عاما/ مرتين مسلحا ببندقية كالاشنيكوف لمنع اقتحام المبنى.
وتخرج مسيرات احتجاجية ضخمة في شوارع بيلاروسيا منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في أغسطس/ آب وأعلن لوكاشينكو فوزه بها لكن معارضيه يقولون إنها مزورة.