بـ«جندي واحد».. الدنمارك أحدث المنضمين لتحالف «حارس الازدهار»

قال وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن،إن بلاده ستنضم إلى التحالف الذي تقوده واشنطن، للتصدي لهجمات الحوثي على الملاحة.
وأوضح الوزير أن مساهمة الدنمارك ستتألف من جندي واحد، دون أن يبين طبيعة مساهمة هذا الجندي في عمليات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ونهاية الشهر الماضي أكدت الدنمارك اعتزامها إرسال فرقاطة إلى البحر الأحمر، عقب الإعلان عن تعرض سفينة شحن دنماركية لهجوم بصاروخ باليستي.
وقال وزير الخارجية الدنماركي في حينه، عبر منصة "إكس"، إن "الهجوم غير المبرر على سفينة ميرسك أمر غير مقبول على الإطلاق".
راسموسن اعتبر أن الهجوم "يبرز مع الأسف الوضع الخطير في البحر الأحمر، ولذلك نرغب في إرسال فرقاطة إلى المنطقة للمساعدة في درء هجمات مماثلة".
وشدد على أن "الهجمات الحوثية على السفن المدنية تهدد النقل التجاري والأمن البحري والتجارة الدولية بشكل عام".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنّ إنشاء تحالف "حارس الازدهار" يأتي "لضمان حرية الملاحة لكل البلدان ولتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين" بحسب ما جاء في بيانٍ صدر عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مؤخرا.
أوستن أعلن في البيان أنّ الدول المشاركة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل، إلا أنها زادت مؤخرا مع إعلان عدة دول أخرى الانضمام للتحالف.
وأضاف أن هذه الدول "ستقوم بدورياتٍ مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وكان الجيش الأمريكي شنّ، فجر الخميس، للمرة الرابعة في أقلّ من أسبوع ضربات في اليمن على مواقع تابعة للمتمرّدين الحوثيّين المدعومين من إيران، استهدفت صواريخ كانت معدّة لإطلاقها على خطوط الملاحة البحرية التي أصبحت منذ أسابيع هدفاً لهجماتهم.
وجاءت هذه الضربات في الشرق الأوسط بُعيد ساعات قليلة على إعادة إدراج واشنطن المتمردين اليمنيين على لائحتها للكيانات "الإرهابيّة" بسبب استمرارهم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
والثلاثاء الماضي، دمّرت القوات الأمريكية أربعة صواريخ باليستية مضادّة للسفن كانت معدّة لإطلاقها من اليمن على سفن تجارية وحربية قبالة سواحل أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وشنّت القوّات الأمريكيّة والبريطانيّة الأسبوع الماضي غارات استهدفت 30 موقعا في اليمن، قبل أن تستهدف القوّات الأمريكيّة في اليوم التالي قاعدة جوّية في صنعاء، العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيّين منذ 2014.